سبب قلة عدد إصابات كورونا في مصر عن أوروبا وآسيا

قال الدكتور أحمد سالمان، الباحث في جامعة أوكسفورد، إنهم اكتشفوا في الجامعة أمس الجمعة، عاملًا جديدًا، من العوامل الأساسية التي تحدد نسبة خطورة إصابة الشخص بفيروس كورونا (كوفيد – 19)، وذلك بتحليل بيانات 200 ألف متطوع أصيبوا بفيروس كورونا، وربطها بالتركيبة الجينية لأولئك الأشخاص.

أضاف “سالمان” في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، خلال حلقة مساء الجمعة، من برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “mbc مصر”، أنهم وجدوا جين اسمه (LZTFL1) مسؤول عن الآلية التي تعمل بها خلايا الرئة عندما تحدث لها العدوى بالفيروس، لافتًا إلى أن هناك أشخاص خلاياها لا تستطيع التكيف مع العدوى، مما يزيد من فرصتها في التدمير، وإحداث العدوى من الفيروس، وبالتالي التدهور السريع في الحالة، وآخرين ليس لديهم أولئك الجين، أي أن ذلك الجين يسهل دخول الفيروس إلى الخلية.

نرشح لك: تفاصيل العثور على طالبين مشنوقين بأحد الفنادق في الإسكندرية

أردف أن وجود هذا الجين في كمية كبيرة، يسهل وجود المستقبل للفيروس، المرتبط ببروتين الأشواك، فيدخل الفيروس في الخلايا، مشيرًا، إلى أن هناك تراوح في وجود هذا الجين في الأعراق المختلفة، فنجده في الأعراق الآسيوية بنسبة تتجاوز 50%، ومتواجد في الأعراق الأوروبية 15%، وفي مصر، والدول الأفريقية لا يتجاوز 2%، لذا فذلك يعد أهم العوامل الجدية لقلة العدوى في أفريقيا ومصر.

أشار إلى أن وجود هذا الجين، لا يوجد أي تأثير سلبي على المناعة، ولكن تواجده مع مناعة ضعيفة هو ما يزيد من خطورة العدوى.