"البحوث الفلكية": لا علاقة بين زلزال 1992 وزلزال اليوم

دنيا شمعة

نفى د. جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، وجود علاقة بين الزلزال الذي شعر به بعض سكان القاهرة قبل عدة ساعات، وزلزال 1992 الذي توافق ذكراه اليوم 12 أكتوبر، وهو الأمر الذي تداوله مستخدمو السوشيال ميديا تعليقا على وقوع الزلزال.

قال “القاضي” خلال لقاء عبر “سكايب” مع برنامج “اليوم”، مساء الثلاثاء، مع سارة حازم عبر قناة “dmc”، إن زالزال 92 كان داخل الأراضي المصرية بشمال القاهرة وجنوب الفيوم، بينما الزلزال الذي حدث اليوم كان بجزيرة كريت، أي خارج الأراضي المصرية، وهي منطقة معروفة بكثرة حدوث الزلازل الأرضية بشكل يومي.

نرشح لك: معجزة أكثم.. بطل صنعه زلزال 1992



أضاف أنه تم تسجيل تابعين للزلزال، لكن قوتهم كانت أقل بكثير عن الزلزال الرئيسي فلم يشعر بهم أحد، وأنه هناك هيئة مختصة لمراقبة حدوث أي هزات أو زلازل أرضية بالأماكن التي تزداد احتمالية حدوثها بها في مصر كمنطقة السد العالي عن طريق مستشعرات وأجهزة حساسة.

وأكد أن مصر لا تنتمي لأي منطقة من أحزمة الزلازل، وليس من المتوقع أن تنضم لأي من هذه المناطق في المستقبل، وأنه لا يستطيع أحد توقع حدوث أي زلزال على مستوى العالم مهما بلغت التقنيات.

 

كان قد أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية تفاصيل الزلزال الذي شعر به المصريون، ظهر الثلاثاء، مؤكدًا على عدم وقوع أي خسائر.

وقال المعهد في بيان، الثلاثاء، إن «محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد اليوم الثلاثاء، سجلت هزة أرضية جنوب جزيرة كريت (على بعد 413 كم شمال مرسي مطروح، وكانت بياناتها كالتالي: وقت الحدوث والقوة: 05 24 11 صباحا بالتوقيت المحلى، القوة: 6.4 درجة على مقياس ريختر، خط العرض: 35.00 شمالا، خط الطول: 26.33 شرقا والعمق: 25.7 كم».

وأكد المعهد أن الهزة الأرضية شعر بها الكثير في القاهرة والجيزة ولكن دون وقوع أى خسائر في الأرواح والممتلكات.