مؤشرات تدل على تعاطي سائقي حافلات المدارس المخدرات

محمد عبد المنعم سائقي حافلات المدارس

قال الدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان، إن حملات الكشف عن متعاطي المخدرات بين سائقي حافلات المدارس بدأت في عام 2017 ويتم استئنافها الآن.

تابع “عسكر” خلال لقائه صباح اليوم الاثنين، في برنامج “8 الصبح”، المذاع على شاشة قناة “dmc”، وتقدمه الإعلامية أية جمال الدين، أنه بتوجيهات الدكتورة نيفين قباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة الإدمان كان لابد من وجود حملات مكثفة للكشف المبكر على المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية، مشيرا إلى أن ذلك موجود من 2017 بالتنسيق مع الإدارة العامة للأمن بوزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، والطب الشرعي.

نرشح لك: تفاصيل تطبيق قانون فصل الموظفين المتعاطين للمخدرات

واصل أنه مع بداية العام الدراسي أنهم يكونوا موجودين في كل المدارس الخاصة على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن هذا العام سيتم التواجد في الجامعات الخاصة أيضا للكشف على السائقين، مضيفا أنه تم إضافة خدمة الخط الساخن للأهالي يمكنهم استخدامها إذا كان هناك شكوك أن السائق يتعاطى المخدرات.

أضاف أن هناك أعراض من خلالها يمكن للأهالي استنباط أن السائق يتعاطى مخدرات ومنها انفعالاته، عدم التركيز والاهتمام، تغيير المواعيد، استخدام أسلوب غير لائق في الحديث، بجانب وجود هالات سوداء تحت العين، وردود أفعال وسلوكيات غير متوقعة مع الأطفال، مؤكدا أنه بعد هذه الأعراض يجب على الأهل التواصل مع إدارة المدرسة وإذا كان هناك حرج من التواصل مع الإدارة يمكنهم التواصل مع صندوق مكافحة الإدمان من خلال الخط الساخن 16023.

أوضح أنه بعد ذلك يتم الذهاب للمدرسة والكشف على جميع السائقين، مشيرا إلى أن أوقات الذهاب للمدارس تكون في أوقات متعددة ومختلفة، حيث لا يتم إخطار المدارس قبل الكشف، مضيفا أنه يتم إعلام إدارة الأمن بوزارة التربية والتعليم بالتنسيق معهم، ويتم النزول بحملات مفاجأة، موضحا أنه إذا رفض أحد السائقين الكشف عليه يتم التعامل معه قانونيا أنه إيجابي ويتم تحويله للنيابة الإدارية ويتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية معه.

أردف أنه تم مناشدة السائقين اللذين يتعاطون مخدرات بسرعة التوجه للعلاج بالمجان وفي سرية تامة من قبل الصندوق، مشيرا إلى أنه إذا كان الفرد متعاطي لا ينتظر حتى مجيء الحملة ويتوجه بسرعة إلى العلاج، مضيفا أن فترة العلاج تكون على حسب رغبة المريض نفسه، وحسب المادة المخدرة ومدة تعاطيه لهذه المادة.