استطلاع| بالورقة أم الـ keyboard.. كيف تخرج "مسودات" الأدباء؟

إسلام وهبان
كيف تخرج مسودات الأدباء
تغيرات عديدة طرأت على الوسط الأدبي مع التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم وانعكس بشكل أو بآخر على صناعة النشر وسوق الكتاب بوجه عام، وكذلك على توجهات وطقوس الكتابة لدى الأدباء وخطوات نشر أعمالهم وتواصلهم مع القراء.

فقد اعتاد الأدباء لسنوات على كتابة أعمالهم بخط اليد قبل إرسالها أو تقديمها للناشر الذي يقوم بتقييمها ثم إعادة كتابتها إلكترونيا بعد مراجعتها وتدقيقها لغويا ثم إرسالها للمطبعة، لكن مع دخول التكنولوجيا والتطور المتسارع بها، وسهولة استخدامها لدى شريحة كبيرة من الناس، تغيرت أساليب وطقوس الكتاب والمفكرين في كتابة أعمالهم والتحضير له، وأصبح شرط تقديم العمل الأدبي مكتوبا عبر تطبيق word office، أحد أهم شروط تقديم العمل للناشرين، فهل لا زالت هناك مخطوطات للأعمال الأدبية بخط اليد للأدباء مع استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة للكتاب؟

يرصد إعلام دوت كوم، من خلال ذلك الاستطلاع، الذي أجراه مع 22 كاتبا وروائيا، للتعرف على طقوسهم في كتابة أعمالهم، وهل يقومون بالكتابة مباشرة عبر الأجهزة الإلكترونية أم لا زالوا مرتبطين بالكتابة على الورق، وقد جاءت إجاباتهم على النحو التالي:

– أحمد القرملاوي

أظن أن الأمر يتعلق بالعادة ليس إلا، فما الورقة والقلم ولوحة المفاتيح إلا أدوات تنتقل عبرها الكلمات إلى الصفحات، أيًّا ما كانت ماهية الصفحات.

بالنسبة لي، لا زلت متعلقًا بعادة الإمساك بالقلم والكتابة في الأجندات السنوية المهداة؛ إنها عادة قديمة منذ أيام اليوميات والأشعار البسيطة التي تعود لفترة المراهقة. أكتب بالقلم أفكار الروايات وبدايات الفصول، وحين أتوقف أنقل ما كتبته للوحة المفاتيح في نفس اليوم أو الذي يليه، وحين تسيل الكتابة أكمل على لوحة المفاتيح، حتى أشتاق إلى الورقة، أو تراودني فكرة أثناء النوم تعيدني حتمًا للإمساك بالقلم، وهكذا.

في الكتابة الإلكترونية أستخدم اللابتوب من قبيل العادة وسهولة الوصول لملفات أقدم عادة ما لا أحتفظ بها على أجهزة أخرى. وكنت أكتب في السابق في مكان محدد بداخل البيت، وفي توقيت محدد في أغلب الأحيان. الآن صرت أكثر مرونة؛ أكتب في أماكن مختلفة وكلما أتيحت الفرصة والرغبة في الكتابة.

نرشح لك.. 7 كتب عن حرب أكتوبر

– أحمد خير الدين

أعتقد أن الكتابة على الكيبورد تعطينا ميزة مدهشة في التحرير والمقارنة والمراجعة، لكن لازلت أقوم بتسجيل الأفكار أو ملاحظاتي على الورق خاصة وقت عملي خوفا من نسيانها.

الكتابة بالنسبة لي على اللابتوب، وتكون على مراحل: ملفات أولية بالفكرة، ثم البحث وجمع المعلومات، ثم المسودات الأولى للعمل، بعدها تأتي مرحلة المراجعة والتعديل.

ليس لدي وقت أو مكان مفضل للكتابة، لكنني حريصا على الكتابة يوميا.

– أحمد عطا الله


عند كتابة الأفكار أو التحضير للعمل يكون من خلال الورقة والقلم، لكن عند تنفيذ الأفكار يكون عبر اللابتوب لسهولة الحذف والتعديل. لكن القلم والمفكرة تلازمني دوما.

يختلف عندي توقيت ومكان الكتابة باختلاف نوع العمل، فكتابة الرواية تحتاج لأجواء معينة تختلف عن كتابة الكتب أو سكريبتات البرامج.

– أحمد مدحت سليم

الكتابة -عندي- فعل لا يعترف بالمنطق ولا القيود ولا القوانين الثابتة.. ولا يعترف كذلك بمواعيد الحضور والانصراف، لذلك فربما دهمتني الكتابة وأنا أمام اللابتوب فأكتب على اللابتوب وربما تزورني وليس أمامي إلا الورق والقلم فأستخدمهما..

ولكن العمل الحقيقي والأساسي يكون على اللابتوب طول الوقت في الجلوس أمام الورق -بالنسبة لي- يضيع الوقت بلا إنجاز كبير.. ولا ألجأ للورق والقلم إلا لضبط إيقاع جملة معينة هامة.. أو لكتابة افتتاحية فصل جديد في الرواية لم أتمكن من إيجاد طريق سهل إليها على اللابتوب بسبب قفلة أو ما شابه.. أو لتدوين ملحوظات هامة ومحورية في الأحداث أو الشخصيات.. أو لصناعة حوار بين الأبطال أريد أن أتدخل فيه بشكل أكثر من المعتاد، لذلك فأنا أعتمد بشكل أساسي وكبير على اللابتوب وبشكل هامشي على الورق.

– إبراهيم أحمد عيسى

بالنسبة لي أصبح من الأيسر الكتابة الإلكترونية والورقة والقلم مجرد لتسجيل ملاحظات وبعض التفاصيل ليس أكثر. في أول ثلاث روايات لي كتبتهم على الورق لكن بعد ذلك كتبت باقي أعمالي عبر اللابتوب.

اعتدت التحضير للعمل بخط اليد والكثير من الأوراق والمخطوطات، وافضل الكتابة على اللاب توب، لكن هناك أوقات أكتب فقرات كاملة على الهاتف حسب توقيت الكتابة.

توقيت الكتابة ومكانها وليد الرغبة في فعل الكتابة ذاته، لذا ليس هناك وقت محدد ولا مكان بعينه أخصصه للكتابة، فالأمر معتمد على الحالة المزاجية بشكل عام

أسامة عبد الرؤوف الشاذلي

أفضل الكتابة مباشرة على اللابتوب، حتى التحضير للروايات ورسم الشخصيات والبحث عن معلومات، يكون من خلاله، ولا أعتمد على الورقة والقلم.

أشعر أن الكتابة على اللابتوب مريحة بشكل أكبر، لأنه أسهل في الكتابة والتعديل والحفظ وكذلك الرجوع إليه، لذا أفضلها على الهاتف أو الأيباد، كما أنني أفضل الكتابة في المساء في فصلي الشتاء والخريف والصباح الباكر خلال فصل الصيف.

أسامة علام

تركت الكتابة على الورق منذ صدور روايتي الثالثة، وأصبحت أكتب مباشرة على اللابتوب، ولست ممن يخططون أو يحضرون للكتابة على الورق.

أحب الكتابة على المقهى، وفي الغالب أذهب بعد الانتهاء من عملي بالعيادة إلى نفس المقهى والجلوس على نفس الكرسي، وأنغمس في الكتابة على اللابتوب، مع الاستماع إلى مقطوعة موسيقية طويلة.

رشا عدلي

منذ أن بدأت الكتابة وأنا أستخدم الكتابة الإلكترونية. فهي بالنسبة لي أكثر سهولة وراحة ولكن هذا لا يعني أنني لا أستخدم الورقة والقلم، فدائما أحمل معي دفترا صغيرا في حقيبتي أكتب فيه بعض الأفكار الطارئة التي من الممكن تأتي فجأة.

من ناحية أخرى أحب استخدم الورق قبل الشروع في كتابة العمل لتدوين الأفكار الرئيسية وخطة سير الأحداث وهكذا، وربما لا أنظر فيها مجددا لأنه بمجرد تدوينها تصبح لصيقة في عقلي أو مثلا لأن الأفكار تتداعي من منطلق آخر بعيد عن الذي دونته.

اعتدت الاستيقاظ في وقت مبكر للكتابة، حيث يكون العقل متجددا والأفكار حاضرة والأهم طبعا الرغبة في الكتابة تكون موجودة في هذا الوقت المبكر من الصباح قبل استيقاظ العالم وجلبته.

في الواقع كما تعودت الكتابة في توقيت معين تعودت أيضا الكتابة في ركن معين من منزلي مريح ويطل على الحديقة فمنظر النباتات والخضرة يمنحني صفاء ذهنيا أستطيع به أن أرتب أفكاري وأكتب.

أستخدم في الكتابة جهاز لابتوب اقتنيته منذ فترة طويلة وهناك ارتباط قوي بيني وبينه بالرغم من اقتنائي العديد من الأجهزة بعده تفوقه في الحداثة ولكنني أستخدمه هو فقط. حتى أنني في الكثير من المرات أمزح قائلة أنه لابد وأن هناك سر وراء مفاتيح هذا الجهاز فمعها تتوالد الكلمات وتنساب الجمل والأفكار مقارنة بأي جهاز آخر جربت الكتابة عليه.

– سراج منير

منذ بداية دخولي لعالم الكتابة، وأنا أفضل الكتابة عبر تطبيق word office لكن التحضير للعمل، قد يكون من خلال الورق أو عبر على الهاتف. وأفضل الكتابة على اللابتوب ولم أشعر بالارتياح في الكتابة على الأيباد أو الهاتف المحمول، إلا إذا ألحت علي فكرة ما وأردت كتابتها قبل أن تتفلت مني.

لا يوجد توقيت محدد للكتابة، فأنا أكتب في أي وقت خارج توقيتات العمل، وأحب الكتابة على المكتب في المنزل أو في أي مقهى هادئ، لأنني لا أكتب في الضوضاء.

شيرين سامي

افضل دائما الكتابة على لوحة المفاتيح، لأنها تتيح لي بسهولة التعديل سواء بالحذف أو الإضافة، بشكل أكثر تنظيما يشجعني أكثر على الكتابة، ولم أكتب بالورقة والقلم سوى مجموعتي القصصية الأولى.

أكتب في الغالب على اللابتوب، لكن التحضير للرواية يكون عبر الورقة، ولا أعلم السبب، لكن أعتقد أنها أنسب لرسم خرائط العمل من شخصيات وأحداث وخلافه، وكذلك تدوين الأفكار الوليدة التي تباغتني في أي مكان.

أنا شخص صباحي، وأحب الكتابة بشكل أكبر في الصباح، لكن بسبب ظروف العمل اعتدت الكتابة في أي وقت، بل إن هناك إحدى الروايات كتبت نصفها تقريبا بالسيارة، فالدفقة الشعورية هي المحرك الأساسي للكتابة، وإينما أتت أجد نفسي مقبلة على الكتابة في أي وقت أو مكان.

– شيرين هنائي

التحضير للرواية أو رسم الشخصيات وخط سير الأحداث يكون بالورقة والقلم أما البحث عن مواد الرواية يكون من خلال كتب ورقية وإلكترونية معا. لكن كتابة العمل نفسه تكون من خلال اللابتوب مباشرة.

توقيت الكتابة الافضل لي يكون ليلا في الغالب وداخل مكتبي وليس في أي مكان. لكن هناك أوقات يكون بها مشاهد صعبة أو نقلات في الأحداث افضل كتابتها في أحد الكافيهات.

– عائشة سلطان

رغم التقدم التكنولوجي لا زالت هناك مجتمعات لا تملك رفاهية وثقافة الكتابة إلكترونيا، لكن في دولة مثل الإمارات أصبح استخدام التقنيات الحديثة هو السائد ليس فقط بين الأشخاص ولكنه على مستوى الدولة ورؤيتها العامة.

منذ 10 سنوات لم أستخدم الورقة والقلم في الكتابة بل أكتب بشكل كامل إلكترونيا عبر الهاتف مباشرة، سواء في كتابة المقال أو الكتب.

أشعر أن كتابة المقال يكون أسهل وأكثر مرونة على الهاتف، لكن افضل عند كتابة العمل الأدبي أن يكون من خلال اللابتوب لأنها يعطي مساحة أكبر للقراءة والتعديل.

ألتزم دائما بوقت محدد للكتابة، لأن أغلب كتاباتي مرتبطة بمقالات ومواعيد محددة للنشر، ويمكنني الكتابة في أي وقت وأي مكان حتى لو كنت على متن طائرة.

– عادل عصمت

بالنسبة لي كنت أكتب في التسعينيات على ورق ثم أنسخ على الآلة الكاتبة، وعندما اقتنيت جهاز كمبيوتر بدأت أتدرب على الكتابة مباشرة على الجهاز، والآن أكتب مباشرة عليه، وكل الملاحظات والتعليقات وتطوير المشاهد قد أكتبها بيدي على هامش الصفحات المطبوعة ثم أكتبها على الجهاز في اليوم التالي.

في الغالب يكون التحضير للعمل على ورق صغير مخصص للملحوظات، فالفكرة تظل تطاردني في فترة التحضير، وأحيانا لا يكون المرء جاهزا للجلوس أمام الكمبيوتر.

لمدة طويلة كنت أكتب على جهاز الكمبيوتر، ومنذ عشر سنوات تقريبا بدأت الكتابة على لابتوب ثم اعتدت الكتابة عليه إلى الآن. وأفضل الكتابة في الصباح، بشكل منتظم عندما أعمل على نص، ولكنك خلال اليوم يمكن أن تصادفك فكرة ما، يمكن كتابتها في ملحوظة حتى يحين وقت الكتابة.

– عمرو عبد الحميد

أحب الكتابة على الورق، ولا أستطيع الكتابة على الكيبورد، لذا أقوم بإرسال العمل بعد كتابته ورقيا إلى من يقوم بكتابته على word ومن ثم أقوم بمراجعته والتعديل عليه.

ليس لدي وقت محدد للكتابة، وأنما يحكمني وقت العمل، ففي أيام الأجازة أفضل الكتابة صباحا، لكن أوقات العمل أقوم بالكتابة من بعد العصر حتى المساء.

– محمد البرمي

افضل الكتابة على word بشكل دائم ولا ألجأ للكتابة على الورق إلا في أوقات قليلة وتكون لتدوين الأفكار أو في فترات قلة الكتابة أو الإحساس بعدم القدرة على الكتابة وقتها أجرب الكتابة على الورق وأوقات كثيرة تفلح التجربة ربما الأمر نفسي أكثر.

الكتابة على اللاب توب أفضل وأسهل في الحذف والإضافة والمسودات لذلك أفضل استخدامه خلال التحضير للكتابة. ويمكنني استخدام اللابتوب أو الهاتف أو النوتباد إذا ألحت علي الكتابة.

أعتقد أنه من الأفضل عند كتابة الرواية أن تكون الكتابة كل يوم أو فترات متقاربة عكس القصة والتي تعتمد على الحالة المزاجية والنفسية والفكرة نفسها.

التوقيت الوحيد المناسب لي بعد الساعة 12 مساء، حيث أكون قد انتهيت من الأشغال والضغوطات اليوم وأخذت قسطا من الراحة ساعة مثلا ثم أبدأ الكتابة ساعة أخرى.

نرشح لك: تفاصيل إتاحة مؤلفات نجيب محفوظ إلكترونيا

– محمد توفيق

أكتب منذ فترة طويلة على اللابتوب مباشرة، ولم أعد أكتب على الورق من بعد كتابي الأول، وقد ألجأ للكتابة بالورقة والقلم للتفكير وليس للكتابة.

أفضل الكتابة على اللابتوب ولا أستخدم الهاتف أو الأيباد إلا لتدوين الأفكار أو في حالة عدم لوجود لابتوب. أحب الكتابة ليلا داخل مكتبي بجوار المراجع والوثائق، لكن بعد كورونا أصبحت أكتب في النهار أيضا لاستغلال وقت البقاء في المنزل بشكل جيد، وقد أحتاج للسفر للانتهاء من كتابة العمل.

– محمود عبد الشكور

بالنسبة لي ظللت أكتب على ورق لفترة طويلة ثم استعنت باللابتوب بتحريض من صديقي إيهاب الملاح ومع ذلك ما زلت أحتفظ في جيبي بنوتة وقلم وما أعرفه أن معظم الكتاب الان يعتمدون على الكمبيوتر باستثناءات قليلة، وحيد حامد مثلا كان يكتب بالورقة والقلم حتى النهاية.

التحضير للرواية يكون بالورقة والقلم بالنسبة لي أي الفكرة والخطوط العريضة والشخصيات لكن الكتاب يكون من خلال الوورد، ولم أعرف الكمبيوتر الثابت حتى اليوم

أكتب بحرية في الزمان والمكان المناسبين وقد تعودت على ذلك لأنني صحفي بالأساس ومرة كتبت موضوعا كاملا في قطار النوم وموضوعا اخر على مقهى وادي النيل.

– مصطفى منير

لا زلت أحب الكتابة على الورق، سواء في مرحلة التحضير للرواية أو خلال تنفيذها، لأنني أحب “الشخبطة” ورسم مخططات للعمل ورسم الشخصيات بدقة، والروقة تعطيني مساحة أكبر للتفكير والإبداع أكثر من الكيبورد.

أعرف كثير من الكتاب يكتبون الرواية كاملة على الورق بخط اليد، ثم يقوم بالتعديل والحذف والمراجعة من خلال تطبيق word office.

ليس لدي وقت أو مكان محدد للكتابة، فهناك أوقات أكتب على الرصيف أو على المقهى، أو تأتيني فكرة وأنا وسط العائلة أو الأصدقاء وهذه فائدة الورقة والقلم، وأعتقد أنني من أنصار الفوضوية أثناء الكتابة، لأننا نحاول طرح التساؤلات التي تربكنا.

– نورا ناجي

أكتب دوما عبر اللابتوب، ولكن التحضير للرواية أو التخطيط لها أو تدوين افكار يكون من خلال نوت بوك أحملها دائما في حقيبتي، لكن الكتابة الفعلية تكون عبر اللابتوب فقط.

أستخدم ميني لابتوب في الكتابة، لأنه خفيف ويسهل حمله، وليس لدي وقت محدد للكتابة، لكن لاحظت أن الكتابة على المقهى أو في مساحة العمل تجعلني أكتب بتركيز أكثر من الكتابة بالمنزل.

– هشام الخشن

منذ اللحظة الأولى وأنا أكتب مباشرة على اللابتوب، حتى التحضير للروايات ورسم الشخصيات والبحث عن معلومات، يكون بشكل إلكتروني، ولا أعتمد على الورقة والقلم.

أشعر أن الكتابة على اللابتوب مريحة بشكل أكبر، لذا أفضلها على الهاتف أو الأيباد، وليس لدي وقت أو مكان محدد للكتابة، فالفكرة والرغبة في الكتابة هي الدافع والمحرك دوما لدي.

– هيثم دبور

جزء كبير من الكتابة يتم على ورق أولا، أشعر بألفة مع القلم والورق، وأجيد تفريغ أفكاري من خلال الشخبطة والكشط وهو ما لا أجده في الكمبيوتر.. فمثلا الشعر بالكامل أكتبه بخط اليد وأراجعه وأنقحه ثم أنقله إلى الكمبيوتر، تخطيط الرواية أو القصة القصيرة أو تتابع سيناريو الفيلم يتم على ورق، ووصف الشخصيات وسير الفصول، ثم أكتب الفصل على الكمبيوتر مباشرة، وأطبعه لأعيد تنقيحه ومراجعته بخط اليد.

أكتب على جهاز لابتوب، ولا أقوم بالكتابة على الموبايل إطلاقا إلا إذا واتتني فكرة في العمل الذي أقوم به أخشى أن أنساها فأدونها بسرعة مكتوبة أو عن طريق ملف صوتي لأستمع لها فيما بعد. ولا يوجد توقيت محدد عندي للكتابة، لكنني ألتزم بالكتابة اليومية لعدة ساعات، ولا يمر يوم دون أن أتفرغ للكتابة حتى وإن لم يعجبني الناتج في النهاية، لكن أفضل الأوقات بالنسبة لي هي ساعات الصباح، إلا أنها لا تتوافر دائما، فأعوضها بالكتابة في الليل.

أحب التنويع في أماكن الكتابة، أفضل الأماكن المفتوحة التي تطل على مساحات من الخضرة أو الطبيعة أمامها، وأميل للكتابة بين مكتبي أو عدة أماكن محددة تساعدني على إنجاز المهمة وعدم الشعور بالملل. لكن في بعض الأحيان يتطلب العمل نفسه الانتقال إلى مكان الحدث أكثر من مرة وكتابة أجزاء في نفس المكان أو التخطيط للعمل والاكتفاء بالملحوظات، وهو ما حدث في رواية “صليب موسى” مثلا حيث تمت كتابة أجزاء عديدة منه في سانت كاترين، أو فيلم “فوتوكوبي” حيث تمت كتابته بين العباسية وعبده باشا حيث تدور الأحداث.

– هيثم عبد ربه السيد

اعتدت الكتابة على الورق، فالأفكار والكلمات تنساب بشكل أفضل حين أمسك بالقلم، لذا أقوم بالانتهاء من كتابة العمل كاملا على الورق ثم أرسله لأحد المكاتب المختصة لكتابته إلكترونيا.

غالبا ما أقوم بالكتابة ليلا، وأفضل أن يكون ذلك وسط الطبيعة والهواء المنعش.

– وجدي الكومي

أكتب على الورق في أضيق الحدود، إذا لم يكن باستطاعتي الجلوس على اللابتوب أو الكتابة عبر الهاتف وهي حالات نادرة، فحتى التحضير للرواية أصبحت أكتبه على اللابتوب بسهولة.

ليس لدي توقيت أو مكان محدد للكتابة، فأنا أكتب في أي وقت وأي مكان، واعتقد أن الكاتب لا بد أن يكتب بشكل يومي، ولست مع فكرة أن ينتظر الإلهام.

نرشح لك: مكتبة ميونخ تختار “لؤلؤة في السماء” ضمن أفضل قصص الأطفال في 2021