"التعليم": توفير فرص عمل وإمكانية الدراسة بالجامعة لخريج التعليم الفني
نورهان عبد الرحمن
صرح دكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم، للتعليم الفني، أن هناك اهتمام كبير من قبل الدولة بالتعليم الفني، وتهيئة الخريجين لسوق العمل، وتوفير فرص لهم للالتحاق بالجامعة.
وأضاف”مجاهد” خلال لقائه بحلقة اليوم من برنامج “صالة التحرير” المذاع على شاشة “صدى البلد” مع الإعلامية عزة مصطفى: “ودلوقتي ممكن نوفرله وظيفة ومكان في الجامعة، يدرس في الجامعة ويشتغل في نفس الوقت ويجيب دخل ليه ولأسرته ويدرس وياخد بكالوريوس جديد اسمه (بكالوريوس التكنولوجيا)”.
نرشح لك: الأرصاد: ارتفاع في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة
تابع: “للأمانة ده كله طالع من التقييمات الدولية للتعليم الفني المصري، كان فيه تقييم سنه 2012 و2013 هام جداً هذا التقييم كان سيء طبعا وكان في فترة الاضطراب السياسى اللي كان موجود عام 2012 و2013 مكنش لسه خلص، لتقييم اللي عمله ده البنك الدولي فيه قسم للتعليم وبيقيم التطوير اللي بنعمله في الوزارة دلوقتي فكانت التقييمات كالتالي إن مصر فيها عدد كبير جداً من الشباب في مرحلة التعليم”.
استكمل: “والتعليم الفني بيهتم بالكم وليس بالكيف يعني تطلع خريجين كتير لكن جودتهم مفيش وطبعاً دي أول حاجة في الصميم، يعني ده متوافق مع تقييم رجال الأعمال، الشيء التاني إن الطريق أمام خريج التعليم الفني مسدود، يعني طموح الشهادة الجامعية، وما زلنا دول كتير نامية ودول في أوروبا تعتبر إن شهادة البكالوريوس تعطي للخريج وضع ومكانة في المجتمع وهذا ما زال موجود في بلاد كتير ليس بمصر فقط بل في الصين والهند وإيطاليا بس في مصر كتير شوية، ده برضو كان عيب لأن لا يجب منع أحد من الدراسة الجامعية إذا كان عنده المؤهلات ولديه القدرة الذهنية إنه يدرس بالجامعه، ليه ميدرسش؟”.
أردف: “مامنعوش، يدخل الجامعة ولو مامشيش يسقط لكن لا أمنعه، يدخل بمجموع محدد فهذا كان ثاني تقييم، كان هناك أشياء أخرى سلبية على التمويل وحوكمة التعليم الفني غير مظبوطة، لكن أهم حاجتين إن الكم وليس الكيف وطريق الخريج مسدود وإن فيه صعوبة للانتقال لسوق العمل يعني محكوم عليه بالفشل”.
وعن اهتمام الدولة بالتعليم الفني حاليا، قال: “اللي عملناه خلال الأربع سنوات الأخيرة وما قبلها طبعاً كان فيه في الأول محاولات في التشكيلات الوزارية زي إننا نعمل وزارة منفصلة للتعليم الفني ولكن المحاولة لم تكن موفقة، وصلنا في الآخر إن يبقى في نائب وزير وبس وطبعًا يمكن أهم الحاجات اللي عملناها والتي طلبها منا الرئيس عبد الفتاح السيسي في أوائل 2018 تحديداً في يوليو إنه وزارة التربية والتعليم هي أكبر مورد للخريجين يعني كل التعليم في مصر حجمه 2,6 مليون متعلم منهم 2,1 مليون متعلم في وزارة التربية والتعليم والباقي موزع في وزارة التضامن ووزارة القوى العاملة فكلفنا كوزارة التربية والتعليم إننا نعمل حاجتين، نهتم بعمل استراتيجية للتعليم الفني، وننشيء هيئة ضمان جودة للتعليم
الفني”.