مبروك عطية: إذا تزوجت المرأة في سن الثلاثين لا تُسأل عن غشاء البكارة

محمد عبد المنعم
غشاء البكارة
قال الدكتور مبروك مبروك عطية، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر إن لا يوجد شيء اسمه ترقيع غشاء البكارة؛ لأنه لا يوجد ما يسمى بغشاء البكارة في الأساس، مضيفا أنه يوجد طرق عديدة لفض الغشاء دون حدوث علاقة جنسية.

تابع “عطية” خلال لقائه مساء أمس الأربعاء، في برنامج “يحدث في مصر” المذاع على قناة “mbc مصر”، ويقدمه الإعلامي شريف عامر، أنه يمكن أن يفض هذا الغشاء من عن طريق الوثبة أي أن تقفز الفتاة من مكان لمكان، أو من خلال الإصبع عند التنظيف، أو بسبب الدورة الشهرية القوية، واستمرارها، مشيرا إلى أنه على سبيل المثال إذا تزوجت إمرأة في سن الثلاثين لا يصح أن يسألها زوجها عن الغشاء، لأن الدورة الشهرية تأتيها منذ حوالي 18 عاما.

نرشح لك: مبروك عطية عن سبب الجرائم الأسرية: بيوتنا بقت مفضوحة

أضاف أنه يترتب على البكارة والثيبوبة حكم شرعى عند تزويجها، موضحا أنه من سبق لها الزواج يطلق عليها ثيب وعند زواجها تستأمر أي تقول أنها تريد أن تتزوج من فلان، أما البكورة فتستأذن، مشيرا إلى أن دار الإفتاء حرمت الغش والتدليس أي يكون الغشاء قد فض من خلال علاقة جنسية في الحرام ويتم التدليس والغش أن هذا لم يحدث وأنه قد فض بطرق أخرى مثل الوثب، أو الدورة الشهرية القوية، أو الإصبع عند التنظيف.

غشاء البكارة

وكانت البداية بورود سؤال من طبيبة نساء وتوليد إلى الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن قيامها بعمليات رتق لغشاء البكارة لفتيات تمّ التغرير بهن، وما إذا كان ذلك حلالاً أم حراماً.

ورد “ممدوح” على السؤال في حديث مصور بثته صفحة الدار على فيسبوك قائلاً: “في بعض الأحوال الترقيع مطلوب ومشروع مثل أن يكون الفتاة تمّ اغتصابها أو تمّ التغرير بها وتريد أن تتوب وتفتح صفحة جديدة، ودار الإفتاء أفتت بجواز ذلك من باب الستر وليس فيه تغرير بأحد”.