البنك المركزي: ألوان العملات البلاستيكية تختلف بتحريكها
رد المهندس خالد فاروق، وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع دار طباعة النقد، على الانتقادات التي وجهت إلى تصميم العملات البلاستيكية الجديدة، المقرر تداولها في نوفمبر المقبل.
قال “فاروق” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج “على مسؤوليتي” على قناة صدى البلد: “العلامة المائية التي تضم كافة الألوان هي أعلى درجات التأمين، وعند تحريك العملة بزوايا مختلفة، تختلف الألوان”.
نرشح لك: ما الفرق بين العملتين الورقية والبلاستيكية؟.. باحث اقتصادي يجيب
تابع: “لو مسكت العملة بأيدك هتشوف لون فضي”، مؤكدا أن العلامة المائية تستهدف تأمين العملة عبر الهوليجرام، مشيرا إلى أن إصدار العملات البلاستيكية لن يمنع تداول نظيرتها الورقية.
أشار إلى أن إصدار العملات البلاستيكية يستهدف التأمين، قائلا: “شكل العملة وصورتها لدى السياحة كان من أسباب حصول مصر على صفر حينما تقدمت لتنظيم كأس العالم 2010″، موضحا أنه من الصعب تزوير العملة البلاستيكية بسبب درجة التأمين العالية.
استكمل: “المطبعة الجديدة للعملات البلاستيكية تضم بعض الماكينات غير المتوفرة إلا في إنجلترا وكندا وأستراليا”، مؤكدا أن مصر أنفقت استثمارات كبيرة على المطبعة بهدف إصدار العملات بمصر، وتوفير الطباعة لدول المنطقة.
لفت إلى أن البنك المركزي أعلن عن شكل نموذجي من العملة الجديدة، لرصد ردود أفعال المواطنين بشأنها، لافتا إلى أن العملة الورقية تطبع بتصميمها القديم، موضحا أن التحضير لطباعة فئة الـ 10 جنيها وصل إلى المراحل النهائية، مشيرا إلى أن بيوت خبرة عالمية شاركت في تصميم شكل العملة الجديدة.
كشف “فاروق” أن العملة الجديدة لا تتأثر بالمياه، ولا تنقل أمراض، مؤكدا امتلاك مصر خبرة طويلة في طباعة النقود عبر أجيال متلاحقة، لافتا إلى أن فترة طباعة العملة بإجراءاتها التأمينية تستغرق فترة من 15 إلى 21 يوما، ثم تحدد الفترة حسب إجمالي المبلغ المطبوع، موضحا أن العملة الجديدة تضم 15 طبقة من الألوان.
أشار إلى أن طرح فئة الـ 10 جنيها سيكون تزامنا مع افتتاح المطبعة الجديدة خلال نوفمبر، لافتا إلى أن التغيير في شكل العملات الجديدة أمر وارد، مضيفا: “تكلفة العملة الجديدة أعلى من التقليدية، لكنها أكثر أمانا وتحافظ على صحة الإنسان”، موضحا أن تصميم العملة بالهوليجرام متوافر في الجنيه الإسترليني وعملات أخرى.