ميرت عمر الحريري تكشف تفاصيل مشاركتها في رمضان.. وهذا ما تعلمته من والدها

هدير عبد المنعم

لفتت الفنانة ميرت عمر الحريري، الأنظار إليها بعد أن شاركت في مسلسلات “حرب أهلية” و”اللي مالوش كبير” و”قصر النيل” خلال الموسم الرمضاني الحالي.

وتنوعت أدوارها خلال الـ 3 مسلسلات، ففي مسلسل “حرب أهلية” تجسد شخصية والدة زياد التي ترفض زواجه من نور في البداية ثم تعود وتوافق، وفي مسلسل “اللي مالوش كبير” تجسد شخصية السيدة التي تعمل لدى عابد تيمور وترافق زوجته غزل دائما، وفي مسلسل “قصر النيل” تجسد شخصية والدة عايدة وهم من عائلة غنية.

نرشح لك: ميريت عمر الحريري: والدي لم يمانع عملي بالفن

حاور إعلام دوت كوم الفنانة ميرت عمر الحريري، للحديث عن كواليس تلك الشخصيات وتفاصيل التحضير لها، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:

1- دوري في مسلسل “حرب أهلية” كان ترشيح من المخرج سامح عبد العزيز، الذي عملت معه العام الماضي في مسلسل “خيانة عهد”.

2- أعجبني الدور لأن به تغيرات وتحولات.

3- الممثل يشعر بالشخصية ويتعايش معها، وكان إحساسي أني والدة زياد.

4- كل المشاهدة كان بها صعوبة بسبب وجود صراع، ولكن الأصعب كان مشهد المواجهة مع نور.

5- أحلى مشهد بالنسبة لي كان أول مشهد مع الفنانة يسرا، أن أقابل فنانة كبيرة مثل يسرا وعملت مع والدي يعد شيء كبير بالنسبة لي.

6- دوري في مسلسل “اللي مالوش كبير” لا يتعدى الـ 5 أو 6 مشاهد، ولكن كل مشهد يوضح الشخصية.

7- الشخصية لديها 3 محاور، خوفها من عابد تيمور، فهي ذليلة له، وهي مثل أم طيبة لـ غزل، ومتعالية على مفاتن.

8- أحببت الدور جدا لأن به 3 محاور للشخصية، وكان ترشيح من المؤلف عمرو محمود ياسين.

9- كل المشاهد لطيفة جدا، ومن أحب المشاهد بالنسبة لي بداية الحلقة مع الفنانة ياسمين عبد العزيز، وهذا كان أول ظهور لي.

10- من المشاهد الجميلة مع الفنان خالد الصاوي، لأن أنا كنت مرعوبة إن أنا هقف مع الأستاذ خالد الصاوي، وهقف وخايفة أساسا من عابد تيمور، بس لما أنا قولتله إني خايفة من الوقوف قدام الأستاذ خالد الصاوي، هو امتص هذا وشجعني جدا وعملنا المشهد وأنا خايفة من عابد تيمور مش من خالد الصاوي.

11- مسلسل “قصر النيل” جميل وهاديء، ولكن الناس أحبت النوستالجيا والحنين إلى الماضي، والملابس وطريقة الكلام، “لما الناس حابة ده، مبتعملش زيهم ليه؟ الحقيقة كل الناس حابة الشكل، طيب ما تبقوا زيهم، مش لازم تكونوا أغنيا، حتى الأوساط المتوسطة والفلاحين في المسلسل معمولة حلو قوي والناس كانت حلوة، أنا عاصرت العصر ده الناس كانت كده فعلا، طيب ما نبقى زيهم”.

12- تعلمت من والدي كثيراً، أولا أقوم بالتفريغ مثله “عندي نوتة كيوهات بشتغل من خلالها زيه، هي طريقة قديمة شوية”، كما أقوم بتحضير الملابس وأهتم بالتفاصيل مثله، فهو كان يهتم بتفاصيل صغيرة جدا.

13- أفعل كل شيء مثله، لأنه كان يقيم معي آخر 5 سنوات عمل خلالهم، وكنت معه عن قرب وأفعل معه أشياء كثيرة.

14- بدأت التمثيل منذ عامين، ولم أكن أفكر فيه من قبل.

15- استقلت من عملي، وقررت أن أفعل شيء أحبه.

16- البعض يستغرب، وأتلقى تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تقول: “كبرتي على إن انتي تعملي كده”، وهي تعليقات بها نوع من أنواع الهجوم.

17- ولكن هذا ليس صحيحا لأن التمثيل ليس له عمر، وأنا أرى أن التمثيل عبارة عن خبرات حياة بدليل أن الممثلين العمالقة والكبار، كلما يكبرون يصبحون أكثر نضجا لأن هذه هي خبرات الحياة.

18- أحب التمثيل والصناعة نفسها، وكنت أريد أن أكون خلف الكاميرا ولكن هذا يحتاج أن أدرس في المعهد ولا أستطيع فعل ذلك الآن.

19- التحقت بورش تمثيل ولكن لم يكن لدي فرصة لدخول المعهد لأني كنت أقيم في الإسكندرية ولم يكن هناك ورش أو معاهد هناك وقتها، وكان من الصعب ترك أولادي والقدوم للقاهرة للتعليم.

20- كل مرحلة لها أولوياتها، وعندما وجدت نفسي قادرة على التمثيل وأولادي أصبح لكل منهم حياته، فعلت ذلك.

21- “علشان أنا بقيت جدة زي ما الناس قالت لي على السوشيال ميديا، هقعد أحط أيدي على خدي واستنى الموت؟ أنا مبحبش ارد على الناس، بس ليه الهجوم على سني؟ أنا مش علشان كبرت وبقيت جدة زي ما هما بيتهموني إني بقيت جدة وايه اللي انتي بتعمليه ده، أنا اقعد أحط أيدي على خدي واستنى القدر، لا طبعا، أنا بكافح وعايزة اعمل حاجة كويسة وأقدم رسالة كويسة، وأنا حابة اللي أنا بعمله وده المهم، والمهم إني أكون ضيفة خفيفة عليهم”.

22- أريد أن أعمل وأحقق رغبتي وأقدم رسالة جيدة، وأن تقدم كل الأدوار رسالة وتسعد الجمهور.