شركة إنستجرام تستعد لاطلاق نسخة للأطفال

سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على التطبيق الذي تستعد شركة إنستجرام لإطلاقه للأطفال ونشرت تقريرًا حول ما ما يحتاج الآباء معرفته حول التطبيق الذي سيجتذب أطفالهم.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأطفال متصلون بالإنترنت بالفعل، وتحاول شركات التكنولوجيا توفير المزيد من المساحات المخصصة لهم.

نرشح لك: جوجل انتقدت التقرير.. بيزنس الأخبار  الكاذبة يربح المليارات عبر محرك البحث الشهير


وأعلنت شركة فيسبوك أن تطبيق إنستجرام المنتظر مخصص للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا، والذين لا يُسمح لهم تقنيًا باستخدام إنستجرام العادي في شكله الحالي بسبب لوائح الخصوصية الفيدرالية المطبقة في الولايات المتحدة.

وأكدت الشركة تقريرًا سابقًا نشره موقع BuzzFeed News يوم الجمعة الماضي، قائلة إنها “تستكشف تجربة يتحكم فيها الوالدان” في أنشطة أبنائهم على المنصة.

وأشارت واشنطن بوست إلى أنه لم يتم بناء وسائل التواصل الاجتماعي مع وضع الأطفال في الاعتبار. فقد تم إنشاء فيسبوك في الأصل لطلاب الجامعات، ونشأ إنستجرام من حب مؤسسه لمشروب “البوربون”، وبدأ يوتيوب في الأصل كموقع مواعدة بالفيديو يتيح الفرصة للشبان والفتيات الراغبين في التعارف.

لكن الأطفال والمراهقين، على أرض الواقع، ينشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، والعديد من الأطفال دون سن 13 عامًا لديهم بالفعل حياة اجتماعية على الإنترنت.

ويبني الأطفال عوالمهم ومساكنهم ومشروعاتهم وقصورهم معًا في لعبة “ماينكرافت” ويستخدمون تطبيق FaceTime مع الأصدقاء، ويرسلون الرسائل النصية والرموز التعبيرية من خلال أدوات مثل Facebook Messenger Kids. لكنهم يستخدمون أيضًا التطبيقات ويتصفحون الإنترنت التي لم يتم تصميمها مع وضعهم في الاعتبار.

وأكد “آدم موسيرى”، رئيس إنستجرام، أن شركته تطور إصدارًا جديدا من تطبيق مشاركة الصور للأطفال وفقًا لتقارير BuzzFeed News، ولكنه ذكر أنه لا توجد “خطة مفصلة حتى الآن”.

ويعتقد موسيري أن جزءًا من حل مشكلة تواجد الأطفال على منصات التواصل الاجتماعي هو إنشاء نسخة من إنستجرام للشباب أو الأطفال حيث يتمتع الوالدان بالشفافية أو السيطرة”، وأضاف “إنه أحد الأشياء التي نستكشفها”، تمنع سياسة إنستجرام الحالية الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا من استخدام المنصة.

وذكر جو أوزبورن، المتحدث باسم فيسبوك في تصريحات لمجلة The Verge: “يسأل الأطفال بشكل متزايد والديهم عما إذا كان بإمكانهم الانضمام إلى التطبيقات التي تساعدهم على التواصل مع أصدقائهم، وفي الوقت الحالي، لا توجد العديد من الخيارات للآباء، لذلك نحن نعمل على إنشاء منتجات إضافية – كما فعلنا مع Messenger Kids – وهي خدمة مناسبة للأطفال، يديرها الآباء، لمساعدة الأطفال على التواصل مع أصدقائهم واستكشاف هوايات واهتمامات جديدة تثري حياتهم”.

نرشح لك: تقرير يرصد أبرز 10 خبراء للسوشيال ميديا في 2021