"شوفته وهو شقيان".. محمود سعد يحكي ذكرياته مع علاء ولي الدين

دنيا شمعة

حكى الإعلامي محمود سعد، ذكرياته مع الفنان الراحل علاء ولي الدين، منذ بداياته الفنية وحتى وفاته المفاجئة.

قال “سعد” خلال فيديو نشره عبر قناته على موقع الفيديوهات “يوتيوب” ضمن سلسلة فيديوهات ينشرها عن حياته بعنوان “ونس”: “علاء ده كان أمل أمه، أنا مشفتش أمه غير يمكن مرة بعد وفاته بس لما شفتها مكنتش مصدق نفسي، هي نفس شخصية (جواهر) في فيلم (الناظر) بالملي والشبه بالملي، حتى تقريبًا لبسها وتسريحة شعرها.. بقيت قاعد قدامها بقول ده علاء ولي الدين في الفيلم بالظبط”.

نرشح لك: شقيق علاء ولي الدين: أخي كان قريبا من الله


أضاف: “أفتكر في مرة كنت حاضر التصوير وكانوا بيصوروا هو وأشرف عبد الباقي وأحمد آدم وهنيدي، وكانو بيصوروا مشهد مع عادل إمام، فأنا كنت قاعد مع عادل إمام وطبعًا في وجود عادل إمام وجودهم مش محسوس، وكمان علاء ده كان شاذلي.. يعني مكانش يفوت مولد سيدي الشاذلي ودي مسألة مفيهاش تفاهم.. كان صوفي كبير”.

أردف: “أفتكر أن آخر حاجة صورها كانت في البرازيل مع حنان ترك، كان يقولها تعالي يا حنان نقعد في الحتة دي عشان نقول لربنا إحنا قعدنا هنا، وهنا قرينا قرآن”.

استكمل: “أنا شوفته وهو شقيان وشوفته لما ربنا كرمه، كان ودود جدًا وأحلامه تحس إنها هتنط من عينه.. كنا بناكل مع بعض ونروح ونيجي مع بعض، وكنا نروح عنده ونروح عند محمد هنيدي”.

اختتم: “كان إنسان بسيط وهادي وطول ما هو قاعد ينكت، ومش شايل هم الدنيا خالص.. أنا كنت في الأقصر لما كلمني حسن عبد الفتاح وبلغني إن علاء بعد ما دبح أضحية عيد الأضحى جاله غيبوبة سكر وتوفى.. بس الغريب اللي مفهمتوش إن أمه كانت تقولي أقعد معاها حتى لو من غير كلام وتقولي علاء كان بيحبك، وكانت تخلي إخواته يكلموني عشان أروح أقعد معاها”.