ميشيل أوباما تقدم برنامج طبخ للأطفال على نتفليكس

محمد إسماعيل الحلواني

في عنوان طريف للغاية، طالب فريق تحرير مجلة Mandatory، السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما بأن “تتبناهم” فلم تكن “ميشيل”، 57 سنة، فقط أول سيدة سوداء أولى في تاريخ الولايات المتحدة، يقول الفريق: “لكنها أيضًا أول سيدة نتمنى أن تكون أمنا”.

وسلط تقرير نشرته المجلة الضوء على نجاحات ميشيل الإبداعية المتتالية، فبعد أن أصبحت مؤلفة لأحد الكتب الأكثر مبيعًا، اختارتها منصة “نتفيلكس” لتقديم برنامج جديد للأطفال.

نرشح لك: مجلة أمريكية: السوشيال ميديا تسرق المستقبل

بدأت شراكة ميشيل أوباما مع عملاق البث بفيلم وثائقي يحمل عنوان “Becoming”، يتتبع مذكراتها المنشورة بنفس الاسم.

والآن، تستعد ميشيل أوباما لبرنامج جديد على نتفيلكس ولكنه ليس سياسيًا ولا أدبيًا. ولا علاقة له بما يدور في أروقة الحكم بواشنطن العاصمة، إنه برنامج طبخ للأطفال بمشاركة العرائس.


تقوم ميشيل أوباما بدور البطولة في برنامج الأطفال “Waffles+Mochi”، وتلعب دور صاحبة “سوبرماركت”. ويشاركها البطولة العروستان “وافلز” و”موشي” كطهاة طموحين.

حصل وافلز على اسمه من طبق يحبه الكبار والصغار أما موشي فهو اسم كعكة يابانية تصنع من دقيق الأرز.

بمساعدة الوجوه الجديدة الودودة مثل صاحبة السوبرماركت، السيدة أوباما، وعربة التسوق الطائرة السحرية، ينطلق وافلز وموشي في مهام استكشافية لمكونات الوجبات والأطباق العالمية، ويتضمن البرنامج رحلات إلى المطابخ والمطاعم والمزارع والمنازل في جميع أنحاء العالم.

كما تشارك ميشيل في طهي وصفات من المكونات العالمية وتستضيف طهاة مشهورين وعدد من ربات البيوت الماهرات في الطبخ والكثير من الأطفال والمشاهير. ويتوقع أن يبدأ بث برنامج ميشيل أوباما لأول مرة في 16 مارس المقبل.


عند الإعلان عن المسلسل الجديد على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت السيدة أوباما، “أشعر بالحماس وأدعو العائلات والأطفال في كل مكان للانضمام إلينا في مغامراتنا حيث نكتشف ونطبخ ونتناول طعامًا لذيذًا من جميع أنحاء العالم”.

وتهدف مشاركة ميشيل أوباما في البرنامج اليومي إلى مساعدة الأطفال على بناء عادات صحية ومساعدة العائلات المحتاجة في الطهي باستخدام مكونات طازجة وصحية معًا في المنزل واحتفلت ميشيل بهذا الظهور الجديد عبر نشر الهاشتاج #WafflesandMochi. وأشارت مجلة “بيبول” إلى أن البرنامج من إنتاج شركة “هاير جراوند برودكشنز” التي تمتلكها عائلة أوباما.