بسبب مؤسسة مجدي يعقوب.. أحمد حلمي: نفسي روح الخير تبقى منتشرة

حظى فيديو دعم االفنان أحمد حلمي لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، على تفاعل ضخم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، بسبب رسالته الداعية للتبرع للمؤسسة. والتي تقدم خدمات الرعاية الصحية وإجراء عمليات القلب والأوعية الدموية والقسطرة القلبية بالمجان، إلى جانب البحث العلمي الذي يقترن بالعلاج لضمان أفضل خدمة لكل مريض.

ظهر الفنان أحمد حلمي في الفيديو يرتدي “تي شيرت” يحمل علامة جرح القلب المفتوح، وعلق بصوته قائلاً: “إن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب بالتعاون مع إحدى العلامات التجارية العالمية انتجت هذا الـ(تيشيرت)، والذي يحمل علامة الجرح من عملية القلب المفتوح، وذلك لتغيير المفهوم عن العلامة، وتحويلها إلى رمز للحياة وأمل لعمر جديد وبداية جديدة”.

نرشح لك: أحمد حلمي عن منتخب السيدات: شجعوهم بدل ما تكسروهم

كما دعى الراغبين في مساندة المؤسسة، في زيارة صفحاتها الرسمية لشراء الـ”تي شيرت” لإنقاذ قلوب كثيرة؛ حيث أن العائد من بيعها سيخصص لصالح علاج مرضى القلب بمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.

عبر “حلمي” عن إعجابه بفكرة الحملة مما دفعه لنشر الفيديو لتشجيع الناس على نشر الخير، صرح قائلا: “نفسي روح الخير تبقى منتشرة من غير طلب، حياتنا هتتغير للأحسن لما نعمل الخير اللي نقدر عليه”، ودعى الجميع لبداية عام جديد بروح الخير، مضيفا: “ماتستناش حد يطلب منك.. اعمل بنفسك”.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يدعم فيها أحمد حلمي مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، إذ سبق أن أعلن خلال حفل صناع الأمل في دبي بداية العام الجاري التبرع بمبلغ مليون جنيه للمؤسسة، كما سبق أن أبدى في أكثر من مناسبة تقديره واحترامه للسير مجدي يعقوب، وآخرها حرصه على التقاط الصورة معه ونشرها على حساباته الشخصية وكتابة كلمات تعبر عن حبه وتقديره للدكتور مجدي يعقوب.

تأسست مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في عام 2008 على يد الدكتور الجراح مجدي يعقوب لتقديم خدمات طبية مجانية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية لمن هم في أمس الحاجة إليها وبالأخص الأطفال الأقل حظا، فضلا عن تدريب كوادر علمية وطبية وتمريضية شابة على أعلى المستويات الطبية الدولية، تقوم المؤسسة كذلك بتطوير الأبحاث فى مجال العلوم الأساسية والتطبيقية والعلوم الطبية الحيوية لدمج العلاج مع البحث وتطوير المواهب بطريقة غير مسبوقة في المنطقة بأكملها.

تنقسم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب إلى مركز أسوان للقلب ومركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بالقاهرة، حيث يعد المركز الجديد بالقاهرة الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا.