الآثار توضح تفاصيل أضخم كشف أثري في 2020

تسنيم خالد

ذكر الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل أضخم كشف أثري لعام 2020، في منطقة سقارة، موضحًا أنه بدأ الحفر منذ أبريل 2018، وأنه من أكبر إنجازات البعثات المصرية العاملة على مستوى الجمهورية.

نرشح لك: التعليم: لا تخفيض في المناهج أو ساعات الدراسة هذا العام


تابع “وزيري” مداخلته الهاتفية ببرنامج “اليوم”، المذاع على فضائية “dmc”، مع الإعلامية سارة حازم، أن البحث بدأ منذ أبريل 2018، واستُأنف في عام 2019، وأسفر البحث عن خبيئة لمجموعة من مومياوات حيوانية، ولطيور، ومقبرة رائعة لأحد كبار رجال الدولة بـ65 تمثالًا منحوتًا داخل الجبل.

أضاف أن فيروس كورونا لم يوقفهم عن البحث، الذي استمرر مع وضع الإجراءات الاحترازية في الاعتبار، وبعد وقف العمل في شهر أبريل 2020؛ لأنها السنة الإدارية، والمالية، استأنفوا موسم الحفاير الرابع بداية شهر أغسطس الماضي، وبعد 25 يومًا، اكتشفوا بقية المقابر، وبئر بعمق 11 متر تقريبًا، ينتهي بـ3 فتحات، مملوءة بمجموعة كبيرة من التوابيت الخشبية الملونة في حالة رائعة جدًا من الحفظ، مغلقة جيدًا، مما يدل على أن المومياوات بداخل هذه التوابيت في حالة ممتازة جدًا.

لفت “وزيري” أيضًا إلى أنه من خلال الدراسات المبدئية، فإن ذلك الكشف الأثرى، سيساعد كثيرًا في دراسة الأسرة الـ 26، ومن المتوقع زيادة الاكتشافات من التوابيت الخشبية الملونة، وأنه في الموسم المقبل 2021، سيجرى افتتاح متاحف جديدة، مشيرًا إلى أن المكتشفات الأخيرة ستوضع في أحد مخازن المتاحف لحين عرضها في مكان آخر يتناسب مع العرض المتحفي.