طلاق مي حلمي ومحمد رشاد.. الكل يتكلم والزوجان صامتان

أسماء شكري

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بأنباء عن انفصال المذيعة مي حلمي والفنان محمد رشاد، بعد نحو عام ونصف من الزواج.

نرشح لك: مي حلمي باكية: “هياخدوا الشقة”

 

بدأ الخبر ينتشر بعد ملاحظة حذف رشاد لكل صوره مع حلمي من حسابه عبر موقع إنستجرام وإلغائه لمتابعة حسابها، بينما ما زالت مي تحتفظ بصورهما معا عبر حسابها على نفس التطبيق.

خبر الطلاق أو الانفصال أكده حتى الآن أكثر من مصدر مقرب من الثنائي، من بينهم محمد رأفت محامي مي حلمي ومحمد رشاد في تصريحات لموقع الوطن، وكذلك قال محمد مجدي مدير أعمال رشاد في تصريحات لموقع مصراوي إن الطلاق وقع بالفعل وليس لديه تفاصيل للنشر.

الغريب واللافت في الأمر أن صاحبي الشأن لم يعلقا بشكل مباشر على هذا النبأ الذي يبدو أنه حقيقي، فيما يعد عدم احترام منهما لجمهورهما ومتابعيهما، إذ مر أكثر من 24 ساعة على انتشار أنباء الانفصال دون أن يعلق أي منهما عليه، واكتفى كل منهما بتعليق غامض وغير مباشر لم يُفهم منه شيئا، إذ نشرت مي أمس عبر إنستجرام صورة جديدة لها ممسكة بقبعة تخفي بها يدها اليسرى، فيما اعتبره البعض تعمدا لإخفاء أصابع يدها اليسرى حتى لا يلاحظ أحد هل ترتدي دبلة الزواج أم خلعتها؟ واكتفت بنشر الصورة بدون تعليق.

أما محمد رشاد فقد كتب قبل ساعات عبر خاصية القصص المصورة على حسابه عبر إنستجرام القول المأثور: “أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد”، والذي يعتبر امتدادا لأسلوب الغموض الذي يتبعانه منذ بداية علاقتهما وانتشار أخبار ارتباطهما عبر السوشيال ميديا.

وبعدها بساعات كتبت حلمي عبر خاصية القصص المصورة كلاما مرسلا يغلفه الغموض أيضا، وجاء تعليقها تحت عنوان “لما يخلص الترند ابعتولي”، واسترسلت كاتبة: “المرة دي خدت سكرينات عشان أفضح أصحابهم مدعيين المثالية والشرف أصحاب إزاي وليه وانتي ست أصيلة ولا تقليد موقفتيش وقعدتي”.

أضافت: “واللي عاملين فيها قضاة على البشرية وانتي منك ليها بتهبدي عبيد لايكات ركوب الترند، وانتوا آخركم تشيروا منك ليها تاني خبر متشير وتحطوا التاتش بتاعكم، وأرجع أقول كلكم متفرجون ليس إلا، بس أنا سبتكم مرة تاخدوا راحتكم مش هسيبكم التانية!” فيما يعتبر كلاما غير مفهوم معناه ولمن توجهه وما علاقته بما يثار حولها هي ورشاد حاليا، وكعادتها تكتب كلاما مرسلا وتستطرد دون أن تعطي معلومة واحدة يستفيد منها أحد متابعيها، فكان الأفضل والأجدر بها إما أن تعلق على نبأ الانفصال بشكل مباشر وتؤكده أو تنفيه، أو تصمت.

هذا الجدل حول انفصال مي حلمي ومحمد رشاد يطرح عدة تساؤلات: هل وقع الطلاق بسبب أزمة رشاد الأخيرة وتهديده بدخول السجن؟ أم بسبب إهداء حلمي مؤخرا فستان زفافها لإحدى متابعاتها؟ أم أن السبب مختلف تماما وسوف يخرج أحدهما ويوضح التفاصيل قريبا؟

مي حلمي عن طلاقها : وانتو مالكم !

Geplaatst door ‎إعلام دوت كوم‎ op Donderdag 13 augustus 2020