شاهد.. "منقذ غرقى" يروي تفاصيل أصعب حالات انتشال الجثامين

هبة خالد

قال الكابتن هشام الشوبكي، كبير منقذي شاطئ النخيل، إن أصعب حالات الإنقاذ التي أثرت فيه كانت لطفلة تدعى “ملك” كانت قد غرقت بصحبة والدها في ترعة المريوطية.

 

نرشح لك: تحذير.. الشواطئ العامة ليس بها وسائل إنقاذ

 

أوضح “الشوبكي” خلال لقائه في برنامج “صباح الورد” المذاع عبر قناة “TEN”، أنه ظل يبكي شهرا بعد انتشاله جثة الطفلة التي تبلغ من العمر 3 سنوات، قائلا: “صورتي مع الطفلة أسوأ صورة اتصورتها لأنها أثرت فيا وبكيت عليها شهر”.

تابع: “غرق والد ملك بعد سقوط سيارته في ترعة المريوطية، موضحا أن والدها كان يرفعها بيده للأعلى حتى لا تغرق معه لكنه مات وغرق داخل المياه التي جرفت الطفلة لمسافة أبعد.

أشار إلى أن تعلق بالطفلة بعد رؤيته لها وهي سليمة أثناء انتشال جثتها، إذ لم يتأثر جسدها على الرغم من مرور 3 أيام على وفاتها، قائلا: “اسمها ملك، وكانت ملك بالفعل، ووضعت صورتي معها بروفايل على الفيس بوك لمدة شهر وغيرتها لأن ضغطي كان بيعلى كل ما افتكرها”، لافتًا إلى أن يدها كانت قد احتتضنه لحظة إمساكه بها داخل المياه.

اختتم حديثه موضحا أن مياه النيل أشد في الغرق من البحر لأنه يجرف الجثة لما يبعد عن 40 كيلو متر من مكان الغرف على عكس البحر الذي قد يبعدها 20 كيلو.