منصورة عز الدين: حاولت المزج بين الفلسفة والفن في "مأوى الغياب"

إسلام وهبان

قالت الكاتبة منصورة عز الدين، إنها رغم وجود مشتركات بين أعمالها الأدبية، إلا أنها تكتب في عوالم مختلفة وتستخدم تقنيات مختلفة في سرد أفكارها، مشيرة إلى أنها حاولت أن تمزج بين الفن والفلسفة في عملها الأحدث “مأوى الغياب”.

 

نرشح لك: أحمد عطا الله: أتمنى تحويل “غرب مال” لعمل درامي

 

أضافت “عز الدين” خلال حوارها مع الشاعر والإعلامي جمال بدومة، ببرنامج “الثقافة” الذي يبث عبر قناة “فرانس 24″، أن الكتابة الإبداعية تتضمن جزءا ذاتيا وشقا آخر يعتمد على خياله وثقافاته، لافتة إلى أن وصول “مأوى الغياب” للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، هي تقدير للكاتب ومشواره الأدبي، لكن يجب على الكاتب أن ينساها بمجرد الحصول عليها حتى يتمكن من مواصلة الإبداع.

أشارت إلى أن الكاتب الراحل محمد البساطي، هو من قدمها للوسط الأدبي منذ أن كانت طالبة في الجامعة، كما أنه كان يدعمها ويشيد بكتاباتها طوال الوقت، مضيفة أنه أعانها أيضا بتوجيهها إلى قراءات هامة في الأدب العربي والعالمي، وأهدى لها الكثير من الكتب، مؤكدة على أنها مدينة له بالكثير.

أوضحت أن كتابات المغربية فاطمة المرنيسي، أحدث تحول كبيرا في نظرتها للمرأة ووضعها في الوطن العربي، مشيرة إلى أنها من أكثر الكاتبات التي استطاعت أن تتناول قضايا شائكة بطريقة سلسة وموضوعية وشيقة.