أحمد عطا الله: أتمنى تحويل "غرب مال" لعمل درامي

إسلام وهبان

أعرب الكاتب أحمد عطا الله، عن سعادته بفوز روايته “غرب مال”، والصادرة عن دار العين للنشر، بجائزة الدولة التشجيعية في الآداب، فرع الرواية لعام 2020، مشيرا إلى أن فوز أول رواية له بجائزة كهذه يعد حافزا كبيرا له ومشجعا على الاستمرار في مسيرته الأدبية، والإخلاص بشكل أكبر للكتابة التي ظلمت وسط ظروف العمل بالصحافة والإعلام.

نرشح لك: أسماء الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية 2020

 

أضاف “عطا الله” في تصريحات خاصة لـ إعلام دوت كوم، أنه انتهى من 70% من الجزء الثاني من “غرب مال”، ولكنه لم يتمكن من اتمامها بسبب ظروف عمله، مؤكدا أن أي كاتب يتمنى أن يتفرغ نهائي للكتابة، وأن تكون هي مصدر دخله الرئيسي، لافتا إلى أنه بذل مجهودا كبيرا في البحث والتحضير لروايته، التي استغرق 4 سنوات لكتابة الجزء الأول منها.

غرب مال

أشار إلى أن السيرة الهلالية بمثابة الإلياذة في الأدب العربي، وأنها أكبر موسوعة شعرية في العالم، وتعد تراث عربي وشعبي كبير، مضيفا أنه عمل على نموذج ليس مجهولا بل متروكا، وهو الشاعر علي جرمون، خاصة وأنني تربيت عليه وعلى أشعاره في بيئتي بإحدى قرى قنا، كما أنني وجدت في سيرته ومسيرته دراما مختلفة، وهو ما دفعني لمقابلة عائلته والبحث عن شرائطه وتسجيلاته، التي سافرت في عدد من المحافظات لاقتنائها، حتى قابلت منتج شرائطه سيد نصر، الذي انتهى به الأمر ليصبح بائع نظارات في العتبة، كل هذا الكم الدرامي هو ما زاد شغفي في العمل على هذه الرواية.

عملت على القصة في البداية لكي تخرج بشكل درامي كمسلسل تاريخي، وهناك أسماء كبيرة تحمست للفكرة، لكن هذا النوع من الأعمال الدرامية يحتاج إلى إنتاج ضخم، وأتمنى أن تتحول الرواية بجزأيها إلى مسلسل تلفزيوني.