بعد فيديو نور هشام سليم.. إليكم الفرق بين التحول والتصحيح الجنسي

عمر خليل

“بنتي نورا أصبحت ابني نور” هكذا أعلن هشام سليم ، عن تحول ابنته نورا إلى ذكر يدعى نور، في لقاء له مع برنامج “شيخ الحارة والجريئة”، رمضان الماضي، وشهد الإعلان تباينًا في الأراء واستقبال الأمر لدى الناس.

نرشح لك: ابن هشام سليم عن تحوله لذكر: “مكنش تصحيح هرموني”

 

شهدت القصة في البداية تعاطفًا مع نور، رغم أن التحول الجنسي غير مرحب به بسهولة، حتى خرج نور، في عدة فيديوهات عبر خاصية القصص المصورة على حسابه عبر إنستجرام، وهو يتحدث بعصبية عن قضية انتحار الناشطة سارة حجازي والتي شغلت الرأي العام قبل أيام، مدافعا عنها وعن ميولها المثلية واختياراتها في الحياة، مطالبا من هاجموها بأن يتعاطفوا معها مثلما تعاطفوا مع تحوله لذكر ودعموه.

وفي مفاجأة للجميع قال نور إنه لم يكن لديه خلل في الهرمونات حتى يجري عملية التحول الجنسي، مستطردا: “اللي راضي بيا ومش راضي بسارة حجازي يبقي منافق، واللي هيجي يقول لا أصل دا الدين ودا الإسلام، لا دا دينك أنت وحياتك أنت، وبراحتك تفكر بطريقتك بس متفرضش دينك عليا أو على سارة”.

تساؤلات كثيرة، تداولها رواد التواصل الاجتماعي للسؤال عن التصحيح الجنسي والتحول الجنسي، وفيما يلي، يستعرض “إعلام دوت كوم” الفرق بينهما:

العبور الجنسي

لفظ يشير إلى الأشخاص الذين تختلف هويتهم الجنسية عن الجنس الذي وُلدوا عليه، ولا يكون هناك احتياجا طبيا لذلك الأمر، وتسمى TRANS MALE للمتحولين الذكور، وTRANS Female للمتحولين الإناث، وهم الذين يختارون الطريقة الأنسب للتعبير عن هويتهم الجنسية، فالبعض يُفضل استخدام اللباس وسلوك حياة خاص بالجنس الذي يشعر أنه يُناسبه.

ويفضل البعض الآخر العلاج بالهرمونات أو إجراء عمليات جراحية لتغيير الأعضاء الجنسية لتُصبح ملائمة مع هويتهم أو تفكيرهم.

التحول الجنسي

يطلق عليه عملية التصحيح الجنسي، يكون سببه بيولوجيًا نتيجة خلل يحدث في الغدد الجنسية، ينتج عنه غموض في الأعضاء الجنسية، ما يسبب صراعا نفسيا نتيجة النزاع الداخلي تجاه الجسد، والرغبة في التخلص منه، وتسمى علميا Gender Dysphoria.