"فيفا" يدرس 3 تعديلات على قوانين كرة القدم

يجري الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” مجموعة تعديلات على لوائح وقوانين كرة القدم، ضمن سياسة التطوير الإيجابي للعبة.

يعكف المجلس الدولي لاتحادات كرة القدم،على تحديد قائمة من اللوائح الفنية والقوانين التي سيتم تعديلها، خلال المؤتمر العام للاتحاد الدولي لكرة القدم في مارس المقبل، حسب ما ذكرته صحيفة “تليجراف” البريطانية.

يجتمع المجلس غدًا الثلاثاء لإقرار مقترحاته قبل رفعها للاتحاد الدولي للموافقة عليها وتطبيقها، من خلال تقديم 3 مقترحات تتضمن تعديلًا على قوانين لعبة كرة القدم.

يتضمن المقترح الأول “تنفيذ ركلة الجزاء”، ويدرس المجلس منح فرصة واحدة فقط للاعب الذي يتقدم لتنفيذ ركلة الجزاء أمام حارس المرمى وتسجيلها هدفًا، بدلا من منحه فرصتين لإحرازها، وفي حال ارتطمت الكرة بإحدى الخشبات الثلاث أو بحارس المرمى وعادت مجددًا لمنفذ الركلة، فإنّه يُمنع عليه تسديدها، وتحتسب ضربة مرمى للحارس عكس ما هو معمول به حاليًا

يحصل الفريق على أفضلية في ركلة جزاء بحصوله على فرصتين لترجمتها إلى هدف، وبإمكان المتقدم لتنفيذ الركلة الجزائية أو أحد زملائه في الفريق، وضع الكرة في المرمى بعد أنّ تصطدم بالحارس أو بإحدى الخشبات الثلاث، ويبرر المجلس هذا التعديل بأنّه لا يمكن معاقبة الفريق مرتين ومنح المنافس فرصة أخرى، حال أهدر فرصته الأولى.

أما المقترح الثاني فيتضمن “لمسة اليد داخل منطقة الجزاء”، إذ يدرس المجلس إلغاء كلمة لمسها متعمدًا وغير متعمد، واستبدالها بكلمة الوضع الطبيعي ليد اللاعب عند لمسه للكرة، أي أنّ الحكم مطالب بمعرفة وتحديد ما إذا كانت اليد في وضعها الطبيعي عند لمسها للكرة من عدمه.

يمنح هذا التعديل أفضلية للمس الكرة عكس ما هو معمول به حاليًا بتقدير الحكم للحالة من وجود تعمد للمس الكرة من عدمه، والتي تحدد بمعيار تغيير مسار الكرة، في حين أنّ التعديل يسمح لليد بتعديل مسار الكرة، ومع ذلك لا يمنح الحكم ركلة جزاء، طالما أنّ اليد كانت في وضعها الطبيعي عند ملامستها للكرة، وكذلك يدرس المجلس إلغاء أي هدف يتم تسجيله، بعد أنّ تلمس الكرة يد المهاجم، سواء كانت في وضعها الطبيعي أم لا.

المقترح الثالث هو “استبدال اللاعبين”، إذ يركز المجلس على ضرورة استبدال اللاعبين دون إهدار للوقت أو إضاعته مثلما يحدث حاليًا، ويتم تخصيص مدة تقدر بـ30 ثانية.

ووفقًا للمقترح، فإنّ الاستبدال يكون من خلال خروج اللاعب من الملعب من أي نقطة يكون موجودًا بها، على أنّ يدخل اللاعب البديل من منتصف الملعب في المكان المخصص لذلك، عكس ما هو معمول به حاليًا، إذ يتعين على اللاعب المستبدل أنّ يحضر من أي مكان في الملعب إلى موقع الاستبدال عند خط التماس، وفي بعض الحالات يتعمّد المدرب استبدال اللاعب الذي يكون في أبعد نقطة في ملعب المباراة، بهدف إضاعة أكبر وقت ممكن من الوقت.

بانسيه عن العودة لـ “المصري”: الاعتذار أولًا