عرب سات توضح حقيقة مزاعم الفيفا عن قنوات beoutQ - E3lam.Com

هالة أبو شامة

أعلنت المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية “عرب سات” عن انتهاء عدد من الخبراء المستقلين، من إجراء تحقيقات، كشفت نتيجتها مزاعم الاتحاد الدولي لكرة القدم وشبكة قنوات “بي إن سبورتس” عن الترددات التي استخدمتها قناة “بي أوت كيو” في أعمال قرصنة إذاعة مباريات مونديال روسيا 2018، وقامت “عرب سات” بإبلاغ الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بنتائج هذه التحقيقات.

نرشح لك : شاهد: طرد صحفي أمريكي من مؤتمر ترامب وبوتين

ووفقًا للبيان الذي نشرته مواقع إخبارية، أعلنت “عرب سات” أن التحقيقات تمت بواسطة سبعة متخصصين مستقلين في مجال اتصالات الأقمار الصناعية، وذلك للكشف عن حقيقة ما تردد عن استخدام قنوات “beoutQ” ترددات للبث المُقرصن، حيث ثبت أن ترددات عرب سات لا تستخدم حاليًا، ولم تستخدم سابقًا من قبل هذه القناة لبث مباريات مونديال روسيا 2018.

على صعيد أخر، قال خالد بالخيور، الرئيس التنفيذي لعرب سات، إن المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية كانت دائمًا على ثقة أن شبكة ترددات عرب سات لم تُستخدم من قبل “بي أوت كيو”، مُشيرًا إلى أنه بالرغم من ذلك، إلا أن “عرب سات” قد تعمدت إجراء تحقيقات معمقة، وذلك لثقتها في أن كل هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.

تابع قائلاً: إن المؤسسة هي الأكثر حرصًا على قانونية كل ما يتم عبر منصتها، بالإضافة إلى التزامها بالمحافظة على الملكية الفكرية التي تعتبرها أساس كل ما تبثه عن طريق قمرها الصناعي.

أشار البيان أيضًا إلى زيف ما تردد حول استخدام نفس القناة لتردد  11996 ميجاهيرتز المملوك لعرب سات، لافتين إلى أن وقف بث التردد المذكور لم يؤثر مطلقا على بث كيان beoutQ المقرصن لمباريات كأس العالم، ومؤكدين على أن ذلك التردد لم يكن يحتوي إلا على بث قانوني لمؤسسات إعلامية تعمل وفقا للقانون.

في نفس السياق، قال “بالخيور”: “وصلتنا حزمة من الاختبارات التي عمد خلالها الخبراء إلى قطع كامل ترددات بث (عرب سات) ومع ذلك لم يتأثر بث بي.أوت.كيو” وهو ما يؤكد أن ذلك الكيان استخدم أقمارًا صناعية أخرى غير عرب سات لبث المحتوى”، مُضيفًا أن عرب سات لم تلجأ إلى اتخاذ خطوات حاسمة بشأن إغلاق الترددات الفضائية محل مزاعم الفيفا، إلا بعد إجراءها تحقيقًا معمّقًا بشأنها، وقد كانت محقة في ذلك التصرف.

كما طلبت “عرب سات” من الفيفا في رسالتها إليهم، إصدار بيان علني للتراجع عن الاتهامات التي تم زعمها، والاعتذار لـ “عرب سات” عن كل المزاعم التي تم التلميح فيها عن تواطئها أو امتناعها عن القيام بما يلزم لوقف بث “بي أوت كيو”، وذلك لاعتبار “عرب سات” أن ما حدث هو إساءة كبيرة نتج عنها أضرار بالغة، مُعتبريين أن اعتذار الفيفا هو أقل ما يمكن تقديمه لهم.