ريهام إبراهيم: أسلوب مجدي عبد الغني لا يليق بالحدث

قالت الإعلامية ريهام إبراهيم، إن المؤتمر الصحفي الذي عقده هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة المصري، لم يقدم أي رد على الأسئلة التي طرحتها الجماهير ووسائل الإعلام حول ما دار داخل معسكر منتخب مصر في كأس العالم.

أوضحت أثناء تقديمها لحلقة اليوم من برنامج “هنا العاصمة” على شاشة cbc، أن حجم غضب الجماهير أكبر كثيرًا مما ظهر في المؤتمر من اتحاد الكرة، مستنكرة قيام مجدي عبد الغني، عضو مجلس إدارة الاتحاد، بمقاطعة المؤتمر ليتحدث بعصبية عن واقعة شخصية تخصه، وتوضيح موقفه من اقتحام مخزن ملابس مشروع الهدف، بالرغم من مطالبة هاني أبو ريدة له بالجلوس والاستماع إلى ما يقوله في المؤتمر، وأن إسلوب مجدي عبد الغني لا يليق بالحدث، وبقيمة الرياضة المصرية، وبما يليق بالظهور في الإعلام.

نرشح لك – ٣٠ سببًا.. هل تكفي لإستقالة اتحاد الكرة؟

أضافت ريهام إبراهيم، أنه في حال كان لدى اتحاد الكرة لطرح تلك القضية في المؤتمر الخاص بكأس العالم، كان يجب تخصيص وقت لمجدي عبد الغني ليتحدث ويرد على استفسارات الصحفيين المتواجدين في المؤتمر من منصة المؤتمر، بدلُا من إقحامه لأزمته بشكل مفاجيء تسبب في إضاعة وقت المؤتمر، بالرغم من أن تلك الواقعة كانت تستحق التوضيح الرسمي من الاتحاد وإظهار كافة جوانبها للرأي العام، وأن يكون هناك شكل رسمي وقانوني يحسم تلك الواقعة في ظل نفي مجدي عبد الغني لها، وعدم وجود تحقيقات من اتحاد الكرة تؤكد أو تنفي ما حدث.

وتسائلت هل سيتم إعلان نتائج تلك التحقيقات أم يتم التعتيم على الواقعة حتى يتم نسيانها، ولا يتبقى منها سوى مشهد مجدي عبد الغني وهو يصيح في المؤتمر بشكل لا يليق به كمسئول رياضي ولا بتاريخه كلاعب كرة قدم أو بأهمية المؤتمر الصحفي الذي كان يتناول مشاركة مصر في كأس العالم، في محاولة للرد على حالة الغضب التي انتابت الجماهير بسبب اتحاد الكرة.

كما تطرقت ريهام إبراهيم إلى التجاوزات التي وقعت في معسكر منتخب مصر، والتساؤلات حول اختيار جروزني كمكان للمعسكر، وهو ما تحدث عنه أبو ريدة في المؤتمر الصحفي مشيرًا إلى عدم وجود أي علاقة للسياسة باختيار مكان المعسكر، وأنه تم اختيار مقر المعسكر بناء على أسباب رياضية بحتة.

 كما أشارت إلى ما قاله أبو ريدة عن عدم قدرة بعثة المنتخب رفض دعوة الرئيس الشيشاني على العشاء في جروزني، وتسائلت عن أسباب الاحتفال، بالرغم من تأكد خروج المنتخب وقتها من كأس العالم، ووجود حالة من الغضب لدى الجماهير المتواجدة في مصر وروسيا.