"تراث" تحتفي بمئوية ميلاد الشيخ زايد في عددها الـ 224

صدر عن مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، العدد 224 من مجلة “تراث” لشهر يونيو الحالي، وقد تضمَّن مجموعة من المقالات والحوارات والتقارير المختصة بالتراث.

نرشح لك – أحمد شبكة يكتب: ع الأصل دور (6).. دوم ددوم دوم دوم

 احتفاءً بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، خصصت المجلة ملفاً بعنوان “زايد هو أساس التراث”، يستعرض جوانب من إرث الشيخ زايد، والقيم التي غرسها، وأوجه تجربته الفريدة. واحتوى الملف على استطلاع لمثقفين ومبدعين، حول عطاء وحكمة الشيخ زايد والمبادرات الرائدة التي أطلقها في مجال إحياء وحفظ وممارسة التراث ونشر ثقافته. كما تناول الملف فكر الشيخ زايد ونظرته للمستقبل والتجربة التنموية التي قادها، والشورى وتأصيلها في نهجه.

احتوى العدد تقريراً شاملاً عن المشاريع الجديد والتطويرات الكبرى لنادي تراث الإمارات ضمن خطة مواكبة ومنسجمة مع 2030، بالإضافة إلى مواد منوعة من الأدب العالمي وأساطير الشعوب، والفنون الشعبية، ورصد لأهم الفعاليات التراثية على المستويين المحلي والإقليمي.

كما احتوى العدد أيضاً على العديد من المقالات لباحثين ومهتمين بالتراث. ففي أدب الرحلة، هناك سردية الكاتب الجزائري عبد الرزاق بوكبة، بعنوان “يوميات جزائري في الإمارات” التي تناولت رحلته الأخيرة إلى الدولة مشاركاً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

واستضاف العدد في حوار خاص، الطبيب الألماني ليونارد فريكر، الذي أكد أن هناك نزعة قوية لدى الأوروبيين في العودة إلى الطب البديل أو التقليدي والابتعاد عن الأدوية الكيماوية.

أما في “تراث الشعوب” فجاء حفل العرس التقليدي المغربي بما يحمله من دلالات، حيث يستعرض العدد لوحات من طقوسه التي كانت تمارس قديماً في البوادي غرب المغرب، ولكنها اندثرت اليوم بفعل سيطرة الحياة العصرية.

ومن اليمن، يأتي استطلاع عن سيرة وأساطير معجزة شبه جزيرة العرب “سد مأرب” الذي أعاد له الشيخ زايد بريقه، وهو السد الذي يشغل حيزاً كبيراً من مرويات العرب قبل الإسلام، وتدخل سيرته في هجرات القبائل عبر جزيرة العرب.