15 تصريحًا لـ عمدة مسلسل "طايع".. رشدي الشامي

إسراء إبراهيم

فنان لا تستطيع المرور أمام تعبيراته التمثيلية مرور الكرام، بل عليك التوقف والتساؤل من أي زمن جاءت تلك الموهبة والقدرة القوية على التعبير، هذا هو الحال مع الممثل رشدي الشامي، الذي أتقن دور “العمدة” الصعيدي في مسلسل “طايع”، ما جعله محط اهتمام الجمهور، قدرة تجسيد القوة والضعف في آن واحد ليست هينة كما يظهرها هو، نظرة واحدة منه تجعل المشاهد يرى تعبيرًا ملموسًا لما يحاول إيصاله من مشاعر متداخلة.

نرشح لك: مواعيد عرض طايع لـ عمرو يوسف #مسلسلات_رمضان_2018

تواصل “إعلام دوت أورج” مع الفنان رشدي الشامي، لمعرفة تفاصيل عن شخصية “العمدة” في مسلسل “طايع”، وفيما يلي أبرز تصريحاته:

1_ درست إدارة، وكنت على وشك القيام بدراسات عليا في المعهد العالي للفنون الشعبية، ولكني دخلت المعهد العالي للفنون المسرحية ولم استكمل الدراسة به، بعد ذلك عُينت في المسرح القومي، وخرجت “معاش” هذا العام.

2_ غيابي عن التلفزيون بعد دور “سيد مكاوي” في مسلسل “أم كلثوم”، لم يكن بسبب ابتعادي أنا بل لم يكن يُعرض عليا أعمال، الظهور من عدمه شيء بيد الله إذ أنه يرسل كل شخص في وقته وموعده.

3_ النجاح بيد الله، فهو له دخل كبير بالنجاح وليس أنا، في حال عُرض عليّ مشهد في مسلسل ما فأنني أقبل ذلك، لأن العمل من عند الله ولا يمكن أرفضه، ولو مشهد واحد بعمله كما فعلت في مسلسل “طاقة نور” العام الماضي مع الفنان حمادة هلال، ولا يوجد شيء يؤخرني عن عملي.

4_ أنا فرحان بدور “العمدة” في مسلسل “طايع” جدًا، الدور يحمل تناقضات إذ أن الشخصية تمتلك جبروت الرجل وفي نفس الوقت نقطة ضعفه بنته وحبه لها، والحمدلله أن نجاح الشخصية ظهر للناس، ولا زال هناك تحولات في شخصية “العمدة” ومشاهد كويسة للشخصية.

نرشح لك: 20 سببًا ساهمت في نجاح “طايع”.. أبرزها موت الأبطال

5_ شخصية “العمدة” لم تأخذ مني وقت في الاستعداد، لأنها جائتني متأخرة، فدخلت إلى التصوير مباشرة، ولم يكن هناك وقت تمامًا استعد فيه للشخصية.

6_ أصعب المشاهد في “طايع” مشهد قتل بنتي “مهجة”، كان جو التصوير صعبًا، كما أن الجو كان حارًا جدًا، ما أعرفش عملت المشهد إزاي، لكنه توفيق من عند ربنا إن الإحساس يوصل بالشكل دا، ويوصلني أجسد الأحساس اللي ظهر دا.

7_ كان لدينا مدرب لهجات وهو الأستاذ عبد النبي الهواري، ولم يكن يتركنا نهائيًا إذ أنه كان متواجدًا في “اللوكيشن” بشكل مستمر، من أجل تصحيح اللهجة لنا، هناك أجزاء من تصوير العمل بالأقصر، وأجزاء أخرى صُورت بالقاهرة.

8_ العمل مع الممثلين كان في منتهى اللطافة والدفع لإنتاج منتج حلو، فهم أشخاص يعملون بجد وهذا شيء قلما وُجد، كما أنهم على مستوى عالي من الفهم والمذاكرة والحرفية، وسعدت بالعمل معهم.

9_ عمرو عبد الجليل ممثل جامد، فنحن زملاء من زمان ونعرف بعض، لكننا أول مرة نتشارك فيها في عمل واحد.

10_ سلوى محمد علي زميلتي في المسرح القومي، وتشاركنا العمل سابقًا في مسرحية “الملك لير”، الذي استمر عرضها لمدة 3 سنوات.

11_ قتل الأبطال في العمل طالما الدارما تؤدي إلى ذلك فلا مانع، ومؤلفين العمل شاطرين جدًا، والقتل ضمن الدراما وهناك أسباب واضحة للقتل، لا أحب تجسيد الموت والقتل في الدراما بدون أسباب، لكن الدراما إذا سمحت بذلك يصبح شيئًا جميلًا ولا يستطيع أي شخص فعله.

12_ ممثل المسرح ما يكن قاصدًا أن يحبس نفسه في المسرح، إذ أنه هو المتنفس بالنسبة له بشكل جدي ومحترم، وهو بيته ومكانه.

13_ إحنا ما عندناش الجو الملائم لعمل مسرحية الناس تقف ورائها وتشجعها، المسرح يحتاج لإمكانيات مادية وإدارية، القدرة على إنتاج عمل ناجح يتطلب إدارة وإمكانيات مالية.

14_ التعامل مع المخرجة كاملة أبو ذكري في مسلسل “واحة الغروب” من خلال شخصية “صابر”، كان شيئًا “حلوة حلاوة”، فهي لا تترك الشخصية “تمشي” لوحدها، إذ أنها تعلم إلى أين تتجه الشخصية وما الذي ستفعله، كما أنها تشجع الممثل وتتابع أداؤه، وهذه الأشياء لا تتواجد في كافة المخرجين، إذ أنها تجعل كل شيء في موضعه الصحيح.

15_ شخصية “صابر” كانت صعبة وأستاذة كاملة لا ترضى بأي شيء، كما أنني لا أحب أداء “كاستينج” للشخصية، لأن الممثل “لما بيروح يلبس الشخصية فهو في النهاية بيمثل،إنما لما بيعمل كاستينج، أنت بتبقى عامل نفسك بتمثل”.