عزة مجاهد.. النسخة الثانية لـ فيفي عبده (إليكم الأسباب)

هالة أبو شامة

واجهت الفنانة عزة مجاهد العديد من الانتقادات والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تجسيدها لشخصية “شيماء” الفتاة الشعبية التي انحدرت من أسرة فقيرة ومتدنية ثقافيًا وأخلاقيًا، والتي أصبحت الزوجة الثانية لـ “شريف” الذي يعيش في وسط أرستقراطي مع زوجته “نجوان”، خلال أحداث مسلسل “فوق السحاب”.

نرشح لك :  يوميات المشاهد المجهول (4).. سيناريست نسر الصعيد !

فيما يلي يستعرض إعلام دوت أورج أهم الأسباب التي جعلت عزة مجاهد تبدو للجمهور وكأنها نسخة مماثلة من والدتها الفنانة فيفي عبده، أو على الأقل تحاول تقليدها في طريقة التمثيل، مما دفع بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لانتقادها والسخرية من أدائها “المبالغ فيه”.

1–  لفت أنظار المشاهدين أداء “مجاهد” الذي تشابه جدًا مع أداء والدتها الفنانة فيفي عبده، فظن بعض المشاهدين للحظة بأن عجلة الزمن قد دارت للوراء وعادت بـ “عبده” وهى في بدايات ظهورها الفني لتقوم بأداء الشخصية عوضًا عن ابنتها. فيما تحير البعض الأخر حول هوية هذه الفنانة غير المعروفة للبعض ليكتشفوا بعدها أنها الابنة الكبرى لـ “عبده”، وذلك بالرغم من مشاركة “مجاهد” في مسلسل “كيد النسا 2” ومسلسل “يا أنا يا أنت” اللذين أدت فيهما “عبده” دور البطولة، إلا أن الأدوار التي قدمتها في كليهما لم تحُدث نفس الضجة التي حدثت بعد ظهورها في “فوق السحاب”.

2–  كانت انفعالات “مجاهد” من أهم الأسباب، التي جعلت أدائها غير مُقنع بالنسبة للبعض، فبدلاً من أن تُجسد الانفعال بشكل طبيعي، قامت بإعطاءه أكثر من حقه فظهرت انفعالاتها بشكل متُصنع، بالإضافة إلى أن معظم مشاهدها في المسلسل لا تخل أبدًا من الصوت العالي والانفعال غير المبرر في بعض المواقف التي من الممكن أن يكون الانفعال فيها أقل حدة بسبب بساطتها، فمثلاً في مشهد لقاءها الأول مع ضرتها “نجوان” انفعلت فيه بشكل مبالغ حينما تساءلت “نجوان” عن أي واحدة فيهم هي “عيشة”، ففي ذلك المشهد كان من الممكن أن تُعنفها بكلمة بسيطة باعتبار أنها لا تعرفهن، أو كان من الممكن أن من تنفعل هي زوجة والد شيماء، وذلك لأنه من الواضح جدًا أن شيماء في شهور الحمل الأخيرة.

3–  تشابهت الأزياء التي ارتدتها “مجاهد” خلال المشاهد التي أدتها، مع الأزياء التي اعتادت “عبده” أن ترتديها في أعمالها الفنية، إلا أن هذه الملابس لم تكن تتناسب مع السياق الدرامي للشخصية بسبب حملها، إلا إذا كان يقصد المخرج ظهورها بهذا المظهر ليخدم فكرة أنها تغيظ “نجوان”، فظهرت في أغلب المشاهد وهي ترتدي ملابس النوم المصنوعة من الستان وتتجول بها في جميع أرجاء الفيلا التي تعيش فيها مع زوجها وضرتها.

4–  جسدت “مجاهد” شخصية المرأة الشعبية التي تتميز بالجبروت والظلم، والتي تتبع أساليب ملتوية لتفتري بها على الأضعف منها، لكن للأسف تلك السمات التي تتميز بها الشخصية تميزت بها أيضًا الكثير من الشخصيات التي جسدتها “عبده” طوال مشوارها الفني، فكأن “مجاهد” تأبى أن يكون لها طابع خاص بها  ليُميز أدائها عن أداء عن والدتها، فظهرت في أحد المشاهد وهي تطلب من زوجة أبيها أن تعُضها من يدها حتي تذهب لزوجها لتدعي بأن الخادمة اعتدت عليها بالضرب.