15 تصريحًا لـ نادية كوندا.. أبرزها عن كواليس العمل مع أحمد عز

إسراء إبراهيم

مع بداية ظهورها خلال أحداث مسلسل “أبو عمر المصري” في الحلقة التاسعة من العرض، استطاعت الفنانة المغربية “نادية كوندا” أن تلفت انتباه الجمهور المصري، وحصلت على العديد من الإشادات والإعجاب حول موهبتها وأدائها.

تواصل “إعلام دوت أورج” مع الممثلة نادية كوندا، لمعرفة تفاصيل اخيارها للدور، وكيف قابلت نجاح دورها، وفيما يلي أبرز تصريحاتها.

1- بداية دراستي كانت الهندسة، لكن تركتها مع بدايتي التمثيل، عندها أدركت أنه لا يمكنني استكمال دراستي بالجامعة، وتركت الهندسة في العام الثالث قبل التخرج بسنة واحدة فقط.

2- ذهبت إلى “كندا” لدراسة السينما، بسبب حبي لفهم المعنى الكبير للسينما وتاريخها، ولم أذهب لدراسة التمثيل، لأنني شخص أحب التعلم بالممارسة وليس بالدراسة.

نرشح لك: مواعيد عرض أبو عمر المصري #مسلسلات_رمضان_2018

3- أول تجربة لي في مصر، كان لا بد أن تكون قريبة مني وليست بعيدة كثيرًا حتى أشعر بالارتياح، لذلك كنت في حاجة لشيء ليس صعبًا كما أنه ليس ببعيد عني، لأنني أركز على لهجتي وطبيعتي، ودور”كنزة” في مسلسل “أبو عمر المصري” جمع كل هذه المواصفات.

4- شخصية “كنزة” تتميز بكونها حرة وحيوية، تتحدث المغربية والفرنسية، ويتواجد بها المواصفات التي شعرت بأنها قريبة من شخصيتي. كما أن المخرج أحمد خالد موسى مخرج كبير و”شاطر” في عمله، وأشعر تجاهه بأنه أخ وتفاهمت معه.

5- شعرت خلال العمل مع الممثل أحمد عز، الذي يتميز بثقة النفس والخبرة، أنني لن أخطئ وإن أخطأت سوف يصحح لي، وهو الشيء الذي دفعني لخوض التجربة المصرية.

6- تكريمي في مهرجان “الجونة” العام الماضي، كان بنسبة 100% هو سبب معرفة الناس بي، واختياري للدور.

7- أحببت الشخصية لأنها إنسانية، حيث أنها مكتوبة لتكون شخصية لطيفة ونشطة، وعندما تحدثت مع المخرج أحمد خالد، والمنتج طارق الجنايني، فهمت أنهم حاولوا أن يتقربوا بالممثلة لشخصية “كنزة”، إذ أن “كنزة” قريبة مني أكثر لأنني أعطيتها روح، وبصمتي كانت لهجتي المغربية المختلطة بالفرنسية والمصرية.

8- “كنزة” شخصية لا تبحث عن المشاكل، غيورة ولكن لا تحب أن تأكلها الغيرة، ولا تحب تضيع الوقت، وعند معرفتها أنها لن تكون سعيدة تذهب، وهذا الشئ أحببته في الشخصية.

9- سكريبت “كنزة” كان مكتوبًا باللهجة المغربية والفرنسية، وعندما قمت بالتصوير لم يفهمني أحد، بعدها جلست مع المخرج والذي ساعدني بدوره وشجعني على محاولة التحدث بالمصري، وكانت خطوة صعبة جدًا، وكان لدي مدربة اسمها فرح جودت، كنا نتدرب كثيرًا، ولم نكن نركز على اللهجة المصرية فقط، بل التحدث بالمصري مع وجود مساحة للمغربية والفرنسية، وظهر هذا الشيء العجيب على الشاشة.

10- في البداية شعرت بالخوف من أن تكون لهجتي المصرية مزورة، لكن المخرج وأحمد عز شجعاني، ولم أكن أنتظر رد فعل الجمهور المصري ونجاح الدور بهذا الشكل، فالناس تحتاج لرؤية إنسان مرح ومبتسم مع وجود رومانسية، و”كنزة” مكتوبة بطريقة جميلة جدًا، وعملت بحرية وثقة من طرف المخرج وتشجيع من أروى جودة وأحمد عز، وصفة النجاح عفوية وطبيعية وخرجت من القلب ولم يكن هناك وقت للتفكير، لأني أحببت “كنزة” وجو التصوير وكنت نشيطة.

11- فرحت جدًا بردود الأفعال على الشخصية|، وكنت في فترة “camping تخييم”، ولم يكن معي هاتف أو إنترنت لمدة 3 أيام، وعند عودتي للمنزل وتشغيلي الهاتف، وجدت رسائل كثيرة جدًا ولم أفهم الأمر في البداية، واستغرقت وقتًا لفهم ما يدور، وقرأت رسائل المصريين على “تويتر”، عندها قلت سبحان الله أنا أحببت شعب مصر من أول يوم جئت فيه، ووجدت أنهم قابلوني بنفس الحب، أنا تركت طرف من روحي ومن قلبي في القاهرة، وعجيب أني كوَّنت صداقات كثيرة في “الجونة”، فلدي أصدقاء كثيرين بالقاهرة.

12- أحتاج للتفكير في الخطوات القادمة سواء في مصر أو أي بلد آخر، وأنا بالتأكيد أحببت التجربة كثيرًا، وعندما انتهيت من التصوير في مصر سألت نفسي “كيف ممكن لي أنا أعمل مرة أخرى في مصر”، وكان لدي شعور بحب خوض التجربة هكذا مرة أخرى.

13- الشيء المهم الذي أثق فيه، هو إمكانية عملي في أي بلد في العالم، إذ يمكنني السفر ودراسة لهجات مختلفة، وهذا يلزمه تشجيع لأنني بحاجة له، وأتمنى ألا تكون آخر تجربة أخوضها في مصر، وتشجيع الجمهور مهم جدًا.

14- أحببت شيئًا في الشعب المصري، وهو أنه لا يحب تشجيع المصريين فقط، بل يركز مع كل الناس من جميع العالم، فهم يحبون الممثلين من جميع البلدان، وأعطوا لكل ممثل وقت وشجعوه، كما أنهم يعطون فرصة كبيرة للناس من خارج مصر مثل هند صبري عندما جاءت من تونس، فهو شعب لطيف وقلبه كبير، ويحب العدالة والحقيقة، ولاحظت تشجيعي من الرجال أكثر وهذا شئ مرح، أنا فخورة أن دوري جلب كل هذا التفاعل.

15- أعمل بالمغرب منذ أكثر من 10 سنوات في السينما والتلفزيون، لكن أحببت السينما أكثر، وشاركت في أفلام فرنسية من داخل المغرب وأفلام أمريكية، ولكن الأكثر في المغرب وكندا بحكم نشأتي ودراستي، كما أنني أحب العمل في العالم كله.