13 تصريحًا لـ أمير وهيب.. أبرزها عن لوحاته ومعارضه الخاصة

طاهر عبد الرحمن

فنان تشكيلي مصري، أقام العديد من المعارض في روما ونيويورك وبيروت، وظهرت أعماله كأغلفة في صحف كبرى مثل “نيويورك تايمز”.. إنه الفنان أمير وهيب الذي تواصل معه “إعلام دوت أورج” للحديث عن مشواره الفني وأبرز أعماله ولوحاته، وفيما يلي أبرز تصريحاته:

نرشح لك: 17 قصة لـ “عنتر وعبلة في عصر السيلفي”

1- بدأ اهتمامي بالفن التشكيلي منذ المرحلة الابتدائية، وفي المدرسة الإعدادية أصبح هدفًا لي أن أصير فنانًا تشكيليًا، وكنت محظوظًا أنه في تلك الفترة كان في مدرستي اهتمامًا بتشجيع الموهوبين في المجالات المختلفة، ومنها أنهم كانوا يعرضون إبداعات الطلبة في مكان بارز في المدرسة، وكانت متعة لي أن أقف بجوار رسوماتي وأقوم بشرحها لزملائي وأساتذتي، وبعدها كان الالتحاق بكلية الفنون الجميلة هو هدف وحلم حياتي.

2- في تلك الفترة أثار خبر زواج ابنة الملياردير الشهير أرسطو أوناسيس من مهندس ديكور اهتمامي، وبخيال صبي مراهق وقتها وجدت أن يكون المرء فنانا تشكيليا هو شيء كبير جدا.

3- تخرجت عام 1993، واتخذت من شقة تمتلكها عائلتي مرسما لي، وشاركت في عدة معارض مصرية جماعية، حيث كان من الصعب إقامة معارض خاصة، وللحق فإنها كانت تجربة رائعة، تعلمت منها الكثير، ومنها معرض “فرسان اللون الأزرق” ومشاركتي في “خان المغربي” ومعرض “مشاهد قبطية” وبحضور فنانين كبار مثل أحمد نوار ومحمد صبري.

4- أول معرض لي خارج مصر كان عام 1997 في بيروت، ولقد اخترت لبنان لأنه كان لدي سابق تعامل مع بعض اللبنانيين المقيمين في القاهرة وهم بالطبع عاشقون للفن بمختلف أشكاله.

5- تلقيت دعما كبيرا وتوجيهات مؤثرة من الفنان الكبير حسين بيكار، الذي طلب مني عرض أعمالي عليه، وهو لم يكن فنانا كبيرا فقط، بل كان ناقدا عظيما، مهتما بدعم الشباب وتنمية مهارات الإبداع والفن لديهم.

6- في عام 2001 أقمت معرضا في روما، ولقى نجاح كبير، وكتبت عني وعن فني الصحف الإيطالية، وكانت هذه هي البداية الحقيقية لي.

7- في 19 سبتمبر 2001، أي بعد أسبوع واحد من أحداث نيويورك الشهيرة، تلقيت دعوة من إحدى صالات العرض هناك للمشاركة في معرض فني جماعي عالمي، ولفتت أعمالي نظر المهتمين بالفن، حيث تعتبر مانهاتن هي عاصمة وملتقى الفن التشكيلي في العالم، ففيها وحدها توجد ألف قاعة عرض، وهناك تلقيت عرضا من مكتبة نيويورك العامة لعرض أعمالي لمدة 4 أشهر متواصلة.

8- امتدت إقامتي في نيويورك لمدة 5 سنوات متواصلة، عملت فيها وأقمت معارضي وأهمها معرض “ساعات في المدينة”، الذي أخذ مني مجهودا غير طبيعي في اختيار فكرته وإعداده وتنفيذه.

9- اختارت جريدة النيويورك تايمز لوحة “برج الساعة” ونشرتها في الصفحة الأولى، وأجرت معي حوارا مطولا حول المعرض، وأيضا احتفت بي الصحف العربية الصادرة في الولايات المتحدة وبمعرضي.

10- من أهم الصفات التي يجب توافرها عند الفنان التشكيلي هى قدرته على الابتكار والتجديد، وأن تكون أعماله مستوحاة من مجتمعه كي تجذب الجمهور وتصل إليهم بسهولة.

11- الفن التشكيلي ليس فن النخبة كما هو شائع، بل هو فن كل الناس، على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية، مثله مثل القراءة والرياضة لا يحتاج سوى إلى متابع ومهتم بغض النظر عن الفقر والغني.

12- تعاملت مع مثقفين ومفكرين من كل دول العالم، لكني أعتبر المثقف المصري هو الأكثر وعيا وتفتحا وتقبلا للأخر، وهذا نتاج وتأثير الحضارة المصرية، التي هي في الأساس حضارة فن تشكيلي، قامت على الإبداع في المعمار وفي تصوير الحياة بالرسم والصورة.

13- أقيم حاليا في القاهرة، وأقيم معرضي بشكل دائم في مصر الجديدة.