"السيسي" الاسم الغائب في حوار العودة لعمرو حمزاوي

هايدي إبراهيم

كان من المفترض أن يعرض الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، رأيه فى الأحداث التى تمر بها مصر خلال فترة ابتعاده عن الساحة الإعلامية التى تجاوزت الثلاث سنوات، ورأيه فى سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه في برنامج “ممكن”، مع الإعلامي خيرى رمضان الذى يعرض على قناه cbc، ولكنه اكتفى بالحديث عن الأحداث السياسية فى مصر حتى 30 يونيو 2012 ،وأشار بإيجاز شديد عن الفترة التى تلت ذلك وأختصارها فى تأييده لضرب مصر لداعش فى ليبيا واقرار الدستور والأنتخابات الرئاسية فقط.

عند توجيه سؤال من المتابعين له على تويترعن سياسات السيسي اكتفى بإجابة مبهمة، وأكد انه لابد من تمكين أجهزة الدولة من العمل على خدمة الشعب بعيداً عن المطالبة بالحريات المطلقة والديمقراطية ، وظل اسم الرئيس غائبا في الحلقة أو على الأقل فيما يتعلق بتصريحات حمزاوي الذي لم يتخل عن أسلوبه المتدفق في الكلام والتحليل وإن كان واضحا أن فترة الغياب الطويلة شهدت الكثير من المراجعات الشخصية والسياسية على حد تأكيده لرمضان طوال الوقت.

فيما يلي أبرز تصريحات حمزاوي خلال لقائه الأول بعد فترة غيابه “الاختيارية” على حد تعبيره:

-اختفائى عن الظهور في وسائل الإعلام، كان بمثابة خطوة للوراء لإعادة تقييم أدائى السياسي خلال السنوات السابقة، ، بالإضافة إلى شعوري أنني أتعرض لأذى نفسي بسبب الشائعات والأكاذيب التي تم إطلاقها عنى.

– لم يتم منعي من الظهور اعلاميا .. وقد رفضت بعض الطلبات لمنح نفسي فرصة لمراجعة الافكار التى تبنتها .

– منعت من السفر بسبب قضية رفُعت ضدى بتهمة إهانة القضاء، وعند رفع المنع لم أسع مطلقاً للإقامة خارج مصر، على الرغم من وجود فرصة باحدى جامعات بالولايات المتحدة .

– الشئ الذى كسرنى فى فترة غيابي هو وفاه والدتى فى سبتمبر 2013، حينها شعرت إني يتيم.

– كان من الممكن أسافر عقب رفع منعى من السفر، وأعارض من الخارج وأكتفى بـ”تويتات” -فى إشارة غير مباشرة لمحمد البرادعى، ولكنى أخترت عدم الرحيل عن مصر بالرغم من لدى تأشيرة دخول لأمريكا وألمانيا، وقررت أعارض من مصر .

-جلست مع مرسي في اجتماع سد النهضة وانا موقع لاستمارة تمرد وكان ينبغي علي الانسحاب فور علمي باذاعة الحوار، والقول بأرسال طيران لضرب أثيوبيا .

-مجلس الشعب المنحل لم يكن له جدوى، فكل الاجتماعات التى عقدت خلاله كنا محاصرين وندخل من الأبواب الخلفية لمناقشة الحريات بالرغم من الشعب كان لم يجد قوت يومه وهذا خطأ لابد من توفير الإحتياجات الأساسية مع الحريات والديقراطية .
– أيدت ضرب مصر لليبيا، فلم يكن امام مصر سوى ان تقوم بعملية ردع في ليبيا بعد ذبح المصريين هناك

– شاركت في 30 يونيو ووقعت استمارة تمرد على الهواء.

– احمد الله على وجود بسمة زوجتي فى حياتى فهى ساندتنى خلال فترة مراجعاتى مع نفسي .

– لم أتعرض للإساءة من الناس ولكن حدث نوع من البعد عنى وهذا ثمن السباحة عكس التيار العام وانا اسمع واتفهم الاختلاف وجميعنا يحاول البناء في الوطن ولكن بشرط عدم الاضرار بها، ولهذا قمت بمراجعة أفكارى لأنى تيقنت أن هناك شئ خطأ.

– تنازلت عن الجنسية الالمانية بصورة قاطعة ولن اطالب بالحصول عليها مرة اخرى رغم أن هذا فى استطاعتى .

– الدستور الجديد شرعي لوجود مشاركة شعبية بنسبة كبيرة .

– اعتذرت على قانون العزل السياسي الذى تبنيته بعدها بفترة وجيزة لسوء استغلاله سياسيا.

– أحترم محمد منير وأرفض الذى حدث معه مؤخراً لمجرد ظهوره فى صورة مع توفيق عكاشة وأحمد موسي، فإلغاء إبداع فنان فى سنوات لمجرد صورة ليس فى مصلحة أحد.

– فى العمل العام لابد من وجود مراجعات من آن لآخر، وهو ما قمت به .

– إلى الآن لا أنتوى الترشح للبرلمان القادم.

– ظهور اليوم ليس معناه انى استعد لدخولى ساحة الإعلام بقوة الفترة القادمة .

– لا يوجد حريات مطلقة، ولا ديمقراطية بدون توافر الحد الأساسي من الحياه الكريمة .

-لابد من تمكين أجهزة الدولة للعمل على توفير أحتياجات الناس.

اقرأ أيضًا:

القرموطي: “أنا مش سميع أوي لمحمد منير”

إغلاق صامت لقناة الشرق الإخوانية

“السناوي” للتحرير: السيسي “خايف” من مستنقع اليمن

الغاء حفل محمد منير لدواعي أمنية

10 صور تستحق الانتباه بتوقيع محمد مخيمر

4 أزمات كبرى لـ”القاهرة والناس” في أقل من عام

إبراهيم عيسى: “المعفنين” بيقولوا إني شيعي

مصادر: cbc تجتمع بالعاملين المفصولين

رولا خرسا تلتقط “سيلفي” مع أسد

ابنة ضحية المستريح: والدي توفى بعد حلقة “الإبراشي”

تامر أمين: صافيناز هتقلب راجل عشان تاخذ الإقامة

إبراهيم عيسى: النظام لم يسقط بعد ثورة يناير

7 صور من احتفال فزاع بعرض “فزاع”

تابعونا عبر تويتر من هنا

تابعونا عبر الفيس بوك من هنا