خالد إبراهيم : لماذا فقدت نايل لايف هويتها؟

أصبح من الصعب أن يفرق المتابع للتليفزيون المصرى ما بين قناتى «نايل للدراما» و«نايل لايف»، فإذا كانت «النيل للدراما» تخصصت فى المسلسلات القديمة والحديثة، ومتابعة أخبار الفن والفنانين، فإن قناة «نايل لايف» فقدت الهوية التى انطلقت بها قبل سنوات طويلة، وهى أن تكون قناة للمنوعات وليس المسلسلات.

المسؤولون فى قطاع القنوات المتخصصة على مدى الـ 5 سنوات الأخيرة يتحملون ما آلت إليه «نايل لايف» من حال، حيث وقعت القناة كغيرها من قنوات التليفزيون المصرى ضحية للروتين، والتعقيدات الإدارية بدلا من أن تكون مجالًا للإبداع الفنى.

«نايل لايف» انطلقت فى عام 1998، تحت رئاسة الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع التى استطاعت فى ذلك الوقت أن تجعل من القناة ملتقى لنجوم الفن فى مصر، حيث استضافت القناة فى بدايتها قائمة طويلة من كبار نجوم الفن فى مصر من خلال برنامج «اسهر معانا»، والذى حقق نجاحًا كبيرًا وقتها.

وبخلاف «اسهر معانا» الذى كان يقدمه حينذاك الفنان خالد أبوالنجا، وإنجى على، وبسمة، كانت «نايل لايف» هى القناة الأولى والمتخصصة فى إذاعة الحفلات الغنائية والسهرات الفنية الاستثنائية والمنوعات، كما كانت أول قناة تذيع كليبات، ولكن فى الآونة الأخيرة تحولت القناة لمجرد ساعات فارغة من الهواء يتم ملؤها بالمسلسلات والأفلام، وبرامج الطهى والطب، وبرنامج توك شو، ليختفى كل ما كان يميز واحدة من القنوات التى كانت علامة مميزة فى تاريخ التليفزيون المصرى.

 نقلا عن “اليوم السابع”

اقرأ ايضا

 5 صور من كواليس تصوير “عائلة حاحا”   

 مني عبد الوهاب تقدم “مصارحة حرة”    

 هاشتاج “العاصمة الجديدة” يتصدر “تويتر”   

 “صاحب art” يتناول الإيس كريم في شوارع شرم   
تابعونا عبر تويتر من هنا
تابعونا عبر الفيس بوك من هنا