حقيقة كورس وليد خيري "المسيء"

حسين السيد

علّق الكاتب وليد خيري، على الضجة التي أحدثها إعلانه عن تدريب “الشفاء من الحب”، وما تسبب فيه من موجات سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت حد تدشين “إيفينت” موازٍ عبر موقع “فيس بوك” حمل عنوانًا مشابهًا لكن بشكل مسيء.

أوضح “خيري” لـ إعلام دوت أورج على هامش الحفل الشعري الذي أقامه الشاعر سالم الشهباني، بساقية الصاوي، مساء الأحد الماضي، أنه أقام التدريب يوم السبت الماضي، في مقر مؤسسة الأهرام بالجلاء، مشيرًا إلى أنه لاقى نجاحًا كبيرًا، يعتزم استثماره، لذا ينوي عقد التدريب مرة أخرى في محافظة الأسكندرية، على أن تكون الأخيرة هي محطة انطلاقه إلى محافظات مصر.

دافع خيري عن تدريب “الشفاء من الحب”، قائلا “جميعنا يمر بمواقف صعبة، وتجارب حياتية مريرة، والقصد بالشفاء من الحب، هو الشفاء من الحب المدمر، وليس الحب الإيجابي”

كما لفت إلى أن استخدامه عبارة “النجاح أفضل انتقام” مقصود به الانتقام لذاتك بجعلها أفضل وأسعد، وليس انتقامًا من الآخرين، حين هزمت اليابان في الحرب العالمية الثانية، واستطاعت بعد ذلك النهوض، واعتبر المؤرخون ما حدث انتقامًا من التاريخ، فاليابان لم تنتقم بتبادل القنابل أو حمل السلاح، ولكن انتقمت بنجاحها.

أما فيما يخص الحملة المضادة و”الإيفنت” المسيء، ذكر الكاتب وليد خيري، أنه لا يهتم بمثل هذه الحملات، ولا يشغل باله بها، معتبرا الأمر سمة في العقلية المصرية التي تجنح إلى السخرية من كل شيء، مؤكدًا على أنه يتعرض لحملات عدائية من بعض الرجال لأنهم لا يحبون وقوفه إلى جانب المرأة ومساندته لحقوقها، مضيفا “طالما أصبحت شخصية عامة، فيجب أن تدفع ضريبة ذلك، وأنا بالمصطلح الديني أتصدق بعرضي على من يسيء إلي”.