ننشر آخر تفاصيل الموقف بين "الحياة" ومدينة الإنتاج الإعلامي

علم إعلام دوت أورج من مصادر مطلعة داخل قناة الحياة، ومدينة الإنتاج الإعلامي أن كل المفاوضات بين الجهتين فشلت وأن هناك حالة غضب شديدة داخل المدينة من البيان الذي صدر من قِبل قناة الحياة، وقالت فيه إن مدينة الإنتاج الإعلامي تمارس تعنتًا في عودة البث مرة أخرى للشبكة، رغم تسديدها للمديونيات المطلوبة منها”.

ولفتت المصادر إلى أن كل محاولات الوساطة بينهما فشلت وأن حجم ديون قناة الحياة لمدينة الإنتاج والنايل سات معًا، بلغ حوالي 35 مليون جنيه، لابد من دفعهم قبل اتخاذ أي إجراءات، وأوضحت المصادر أن سبب الخلاف الكبير الذي ظهر مؤخرًا وأدى إلى قطع البث، هو أن القناة ظلت لمدة عام ونصف العام لا تدفع أي من ديونها، في الوقت الذي تقوم فيه بعض القنوات الأخرى بتقسيط ديونها، عكس بيان “الحياة” الذي ارتكز على مديونيات القنوات الأخرى.

من جهة أخرى، عادت مفاوضات جديدة لوجود شريك إلى جانب قناة الحياة، علمًا بأن معظم هذه المفاوضات قد فشلت قبل ذلك لأن كل الشركاء يطالبون بخروج أحد قيادات القناة الذي يمتلك شركة إنتاج فني، وتربطه علاقة مصاهرة مع السيد البدوي مالك القناة.

كانت إدارة مدينة الإنتاج الاعلامي، أعلنت قبل أسبوعين، وقف الخدمات المقدمة كافة لمجموعة قنوات “الحياة”، بما فيها خدمة كهرباء البث المباشر، كإجراء أولي تمهيداً لفسخ التعاقد المبرم بين المدينة والقناة نهائيًا، وبررت مدينة الإنتاج الاعلامي قرارها بعدم وفاء القناة بسداد المديونيات المستحقة عليها.

في حين ردت قناة الحياة أنها سددت المديونية المستحقة عليها ولم تعد إشارة البث حتى الآن. وشددت قناة الحياة أنه على الرغم من إصدار مدينة الإنتاج الإعلامي بيانًا للتأكيد على استلام الأوراق التجارية والمديونية ومن ثم عودة البث الفضائي، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.