أسماء أبو اليزيد تروي تفاصيل "مقلب" تامر محسن و"فياض" قبل تصوير هذا المساء

إسلام وهبان – هبة محمد علي
تصوير: أمجد قشطة
 

استضاف موقع “إعلام دوت أورج” مساء الخميس، 7 من أبرز الوجوه التي لمعت في دراما رمضان لهذا العام، تحت عنوان “اكتشافات رمضان 2017”، وحضر الندوة كل من الفنان محمد جمعة الذي قام بدور “فياض” في “هذا المساء”، وأسماء أبو اليزيد التي قدمت درو “تقى” في نفس المسلسل، وخالد أنور الذي قام بدور “تريكة” في “هذا المساء”، وإسلام إبراهيم الذي قام بدور “المأذون” في “ريّح المدام”، ومحمد طعيمة الذي قام بدور “ابن فخدون” في مسلسل “خلصانة بشياكة”، ونورين كريم التي قامت بدور “حسيبة القرعة” في مسلسل “طاقة نور”، والطفلة ملك عاصم التي جسدت شخصية “نور” في “هذا المساء”.

 

نرشح لك: محمد طعيمة “ابن فخدون” يوضح موقف الجزء الثاني من “خلصانة بشياكة”

استقبل الفنانين رئيس تحرير الموقع محمد عبد الرحمن، وحضر الندوة فريق محرري إعلام دوت أورج، كما سجلت كاميرات برامج On screen و برنامج Arabwood مع ضيوف الندوة.

 
وفيما يلي أبرز تصريحات الفنانة أسماء أبو اليزيد، نجمة مسلسل “هذا المساء”، التي لمعت في دور “تقى”، خلال حوارها مع محرري “إعلام دوت أورج”:
 
1- علاقتي بدور تقى بدأ عن طريق “بوست” كتبه المخرج تامر محسن على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، يطلب من خلاله وجوه جديدة، لعمل “أوديشن” لمسلسله في رمضان، لكني لم أتحدث معه.

2- رشحني للدور المنتج أحمد مدحت الذي عملت معه من قبل في برنامج اسمه “شيكا بيكا”، عُرض على “mbc مصر”، وقال للمخرج أنه يريدني في المسلسل.

3- بعد تخرجي من كلية الفنون الجميلة اشتغلت عدة وظائف أبرزها كمصممة “أنيميشن”، إلا أنني لم أحب إحساس “المكنة”، بأن أنهي المطلوب مني في وقت محدد، وحياة روتينية كل يوم.

4- وأنا في كلية فنون جميلة تدربت على يد المخرج شادي الدالي، في “اتيليه الجامعة”، فهو أول من عملت أمامه “أوديشن تمثيل”، لأنضم معه في المسرح، وهو أول من آمن بي وبموهبتي، لذلك عملنا سويًا عروض كثيرة، سواء في اتيليه المسرح، أو بعد التخرج بعدما كونا فرقة مستقلة، فله الفضل على أسماء أبو اليزيد، وأحبه جدًا على المستوى الإنساني، والعمل.
 
أسماء أبو اليزيد مع محمد عبد الرحمن رئيس تحرير إعلام دوت أورج
 
5- عملت مع الدالي كممثلة، ومساعد مخرج، ومخرج منفذ، في بعض العروض، هنالك عروض جسدت فيها أدوارًا وعروضًا أخرى كنت أشارك في البروفات فقط، وكنت أساعده في إرسال الفريق إلى ألمانيا، ليعرضوا هناك.

6- قدمت عرض “البرازيل ليلة في القاهرة”، مع مخرج أسباني اسمه ماركو مابوا، حضر إلى مصر لتقديم عرض مسرحي، وقدمت معه في “الأوديشن”، وقبلني وأسند إليّ دور فتاة برازيلية مصرية، عاشت نصف حياتها الأول في البرازيل، وانتقلت إلى مصر.

7- أحببت مهنة التمثيل لذلك سعيت كثيرًا، كنت أبحث عن الفرض، أتدرب، وأدرس، وأبحث عن نقطة البداية.

نرشح لك: نورين كريم: أتمنى تقديم شخصية “حسيبة” في السينما

8- في الكلية قدمت عروضًا كثيرة أبرزها “الفاشلون”، و”الدرافيل”، و”ضحك السنين”، وبعدها “حلم بلاستيك”، وهو مصري ألماني مشترك، تم عرضه في أول مرة في ألمانيا، ولم أمثل فيه خلالها، إلا أني مثلت فيه عند عرضه في مصر.


9- “ضحك السنين” آخر أعمالي على مسرح الكلية، و”الخلطة السحرية للسعادة”، آخر ما قدمته مؤخرًا، فالمسرح له الفضل الأكبر عليّ.

10- التحقت بفرقة “بهججة” عن طريق “بوست” كتبه أيمن حفني، على “فيس بوك”، كان يطلب فيه فتيات عندهن الحضور المسرحي، وكذلك يعرفن الغناء، لكنه ليس مطلوبًا إتقانه إنما القدرة عليه فقط، لتكوين فرصة تغني مونولوجهات معاصرة.

11- بالرغم من حبي للغناء من صغري، إلا أنني لم أتخيل أن أغني يومًا، أو أني قادرة على ذلك، لذلك لم أقدم لاختبار الفرقة، لكني ذهبت لـ “أتفرج”، عما يحدث هناك، مع صديقتين لي قدما، وعندما شعرت أن الجو هادئ وظريف قدمت ونجحت، ودخلت أنا و5 فتيات من صديقاتي، وئام وسمر، أعرفهما من مسرح الجامعة، ورغدة شاركنتا مسرحية، ونهال خريجة فنون جميلة، والتي كانت أول واحدة فينا تتقن الغناء.

12- فرقة “بهججة” لم تنتهي، إنما هي متوقفة منذ عامين فقط، ولكنها ستعود قريبًا، من خلال حفل سيعجب الجماهير.

13- عندما شاهدت تقى، وجدت دورها مكتوب بـ”تقل”، لم أضف عليها شيئًا سوى أني وضعت نفسي في مكانها، لأنها فتاة عادية مثل أي فتاة، لم تكن خارقة.

14- أول “أوديشن” مع تامر محسن، لم تكن فيه معالم الشخصية واضحة، أعطاني الخطوط العريضة، ليكتشف شيئًا معينًا مني.
ملك عاصم

15- في الأوديشن الثاني أخبروني عن “تيست كاميرا”، ذهبت للمكتب، وأعطاني عدد من المشاهد الثقيلة في المسلسل، وكان منها جلسة الاعتراف بيني وبين أحمد داوود، عندما أخبرته أنني ذهبت له المنزل مرة واحدة فقط لأني أحبه، كذلك مشهد دخولي عليهم في المحل.

 

16- في المكالمة الثالثة أخبروني بأني سأذهب لتصوير الدور، مباشرة، وبدأت أحضر للشخصية مع تامر محسن، الذي أخبرني كل شيء عن تقى، أسرتها أحاسيسها، ملابسها، وظروفها وطريقة تفكيرها وكل شيء عنها، وطلب مني أن أتصل به وأساله عن أي شيء يراودني عنها، مؤكدًا أنه متاح 24 ساعة.


17- بدأنا تصوير في 7 فبراير، بعدما أعطاني تامر محسن الدور، وأخبرني أن أدرس شخصية تقى بشكل جيد وأفكر في شكلها وتفاصيلها، لدرجة تخمين برجها، وموعد مولدها نهارًا أم ليلًا، ردودها في المواقف، وهكذا، وناقشته، إلى أن “مسكت الشخصية”، وأصبحت أفهمها جيدًا.

18- مشهد فياض وتقى من أصعب المشاهد، التي مرت عليّ كأسماء، وكتقى، لكنه الأقرب لقلبي، فقد كان مثل صدمة بالكهرباء، جعلتني أرى أشياءً، لم أراها من قبل.

19- المخرج رفض أن يخبرني من الذي سيؤدي دور فياض في البداية، إلا أنه أخبرني قبل التصوير بيوم، بأنهم أحضروا واحدًا من السجن، ليمثل أمامها، ويرجع إليه مرة أخرى، فظنت أنه يمزح معي، لكنني لم أجده يبتسم، فتخيلت أنها الحقيقة، وفي اليوم الثاني، الذي كان ثالث أيام التصوير، دخلت فوجدت فياض، ولم أعرفه، وكان شكله بالفعل يوحي بأنه “مجرم”، وشرير، إلا أني تشجعت لأسلم عليه، فنظر لي بـ “قرف”، وقال لي: “أهلا وسهلًا”، فوجدت نظرته نظرة شخص شرير، فقلت لنفسي: “بس يبقى جاي من السجن بجد”.

20- تحدثت مع تامر محسن قبل التصوير، وذهبت أبكي لي من خوفي منه، فقال لي: “اسكتي بقى لأن عينه منك واحنا ماسكينه بالعافية”، فخفت جدًا، وظللت أدعو الله، أن يكون المخرج يمازحني، ليدخلني في “مود” التصوير، وبعد بداية التصوير، وما فعله فياض أهانني كأسماء، فتقى مرعوبة، ومن المفترض ألا تبكي، إنما أسماء بكت وانهارت من البكاء، لإحساسها بالإهانة، فأوقفت التصوير، إلا أن المخرج والجميع صرخوا بأن أستمر في التصوير “بحاول أعمل كونترول على نفسي وأبطل عايط ورعشة ومش عارفة”.

21- بعد انتهاء ذلك المشهد قال لي تامر محسن: “today we can talk” أو “اليوم نستطيع أن نتحدث”، وحضر محمد جمعة ليصالحني، إلا أنني رفضت وأخبرته أنني لن أسامحه أبدًا، لكن بعد ذلك هدأت.

22- لم أغضب من تامر محسن، لأن الخطة التي رسمها كانت لإهانة أسماء، قبل تقى، لتشعر بذلك فتتأثر، وتجسد الدور بإتقان يجعل كل الفتيات يتعاطفن معها لإحساسهم بنفس الإهانة.

23- بالرغم من صعوبة المشهد، فإن كل ردود الأفعال عليه جيدة جدًا، والجميع أشاد به، وتعاطف معه الجمهور لدرجة، أنهم كانوا يوقفوني في الشارع ليسألوني: “أنتي بخير؟”، أو “أنتي كويسة”؟ لأضحك معهم وأخبرهم بأني بخير ولم يحدث شيء.

24- أكثر شيء يرعبني خلال الفترة المقبلة أن أختار شيء في نفس ثقل “تقى”، لأن نجاح الدور صعب الاختيارات عليّ أكثر، وجعلني تحت المسئولية بشكل أكبر، لأن من الممكن أن أختار شيئًا أراه جيدًا، لكن الناس يتلقونه بالعكس.

25- أصعب المشاهد التي واجهتني في شخصية “تقى”، هي كل الأشياء التي كانت تشعر بها، ولا تستطيع البوح عنها، خاصة قرار زواجها من سوني، الذي لم تعرف لماذا وافقت عليه، هل هربًا من زن أهلها، أم لأنه يعلم بموضوعها ووافق، أم لأنها “تغيظ” سمير.