مراحل تحول محمد جمعة إلى شرير "هذا المساء"

رباب طلعت

منذ الظهور الأول لـ”شرير” مسلسل “هذا المساء”، أو كما عُرف فيه بـ”فياض”، استطاع محمد جمعة، جذب أنظار الجمهور إليه، الذين تنبأوا بميلاد أحد أشرار الدراما المصرية، حتى وصفه البعض بأنه “محمود مليجي هذا المساء”.

إعلام دوت أورج” تواصل مع محمد جمعة، للتعرف على أبرز محطاته الفنية، ومراحل تطور “كاركتر” الشر، وتحوله من أدوار الفتى الطيب إلى “الشرير”، وفيما يلي أبرز 16معلومة عنه:

1- محمد جمعة خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل والإخراج، ودرس الإخراج دراسة مستقلة بعد التخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية.

2- أول بداياته المسرحية كانت مسرحية “دستور يا أسيادنا”، والتي شارك فيها أثناء دراسته في المعهد.

3- عمل كممثل مسرحي في عدد من مسارح مصر، منهم مسرح الطليعة الذي شارك فيه في عدد من العروض أبرزها “إكليل الغار”، و”الديكتاتور”، و”غيبوبة” على المسرح الحديث.

4- يحضر لإخراج مسرحية بإسم “فرصة سعيدة” للفنان أحمد بدير، ويشاركه فيها محمدالصاوي وفتوح أحمد وآخرين.

5- أول مسلسل تلفزيوني له كان “للعدالة وجوه كثيرة”، وبعده “لدواعي أمنية”.

6- انقطع عن التمثيل في مصر لفترات لسفره إلى المغرب وعمله كممثل هناك عام 2005، وإلى سوريا عام 2009.

7- يرى أن الممثل يجب أن يخوض كافة التجارب الفنية من سينما ومسرح وتلفزيون، وأقرب أعماله السينمائية لقلبه “أخلاق العبيد”، الذي يعرض حاليًا في دور العرض السينمائية.

8- تم ترشيحه لدور “فياض” في مسلسل “هذا المساء” عن طريق مساعد المخرج ثروت مصطفى، الذي رشحه عن طريق دوره في مسلسل “الميزان” العام الماضي، وكان عليه الاختيار بين دورين إلا أنه وقع عليه الاختيار لـ”فياض”، والدور الآخر، أخذه محمود حافظ.

9- جلس في بداية الأمر مع المخرج تامر محسن، لبحث الدور، نظرًا لأنه الوحيد الذي يعرف كافة الأحداث والشخصيات، فوجهه في جلسة طويلة لاتجاهات الدور، بالإضافة، إلى معرفته الشخصية بعدد من أصحاب محال “الموبايلات” في شارع عبد العزيز، ما سهل عليه معرفة شخصياتهم، طرق حديثهم، وحركتهم، خاصة أنهم يختلفون عن أي أصحاب محلات أخرى، نظرًا لأنهم أصحاب المهنة الأصليين، بحسب وصفه، لذلك فلهم شخصية خاصة استطاع استنباطها منهم.

10- أصعب مشهد واجهه في التصوير كان مشهد التحرش في السيارة مع أسماء أبو اليزيد، لحرصه على أن يتم تصويره بــ”الشعرة” على حد قوله، وإيصال الإحساس دون ابتذال، نظرًا لعرض المسلسل في المنازل، وفي شهر رمضان المبارك.

11- يرى أن دراسته للإخراج أعطته خبرة للتعامل مع كل من وراء الكاميرا، ورؤية أبعاد الدور أكثر، لكنه لا يفكر في الاتجاه للإخراج لأنه يحب التمثيل، ويعمل في الإخراج كهواية، لا احتراف.

12- يصور مسلسل جديد مع حسين فهمي ونضال الشافعي، اسمه “السر”، من إخراج محمد حمدي، وهو عبارة عن 60 حلقة، يجسد فيها دور “رشاد مساكن”، شخصية “واحد رزل”، شرير أيضًا إلا أن “رزالته” على حد وصفه تثير ضحك الجمهور.

13- يشارك أيضًا بعد رمضان في فيلم “يوم مصري جدًا”، الذي يتنبأ له بأن يكون من أقوى الأفلام في الفترة المقبلة، نظرًا لأن أحداثه كلها تدور في يوم واحد فقط، وبطولة جماعية.

14- يرى أن نجاحه وضعه في مأزق المسئولية، فلا يجب بعد ذلك اختيار أي شئ لأن الجمهور لن يقبل بذلك، فيجب أن يختار ما يليق بما حققه في دور “فياض”.

15- لا يحب التصنيف، إلا أنه يرى أنه نجح في أدوار الشر، التي انتقل إليها على 3 مراحل، الأولى في مسلسل “شطرنج”، حيث استطاع المخرج محمد حمدي، والمؤلف حسام موسى، تحويله من أدوار الشاب الطيب، إلى الشرير، تطور ذلك على يد أحمد خالد موسى في مسلسل “الميزان”، وأخرج المخرج تامر محسن “أشر” ما عنده، في “هذا المساء” بحسب وصفه.

16- له تجربة مسرحية مختلفة، حيث نقل نوعًا غريبًا للمسرح في مصر، وهو “مسرح كاجوال”، والذي تعرض من خلاله مسرحيات على الجمهور، خارج المسرح، وهم يأكلون ويشربون على طاولات، دون قيود، وهي التجربة التي نجحت في أوروبا وأمريكا ولبنان، وأحب أن ينقلها إلى مصر.

https://www.youtube.com/watch?v=YsD2BS–QmE