"مع سبق الإصرار".. 11 معلومة عن أحدث برامج "النهار"

أحمد حسين صوان

تعاقدت فضائية “النهار” مع الإعلامية ملك صالح، لتقديم برنامج اجتماعي توعوي يحمل اسم “مع سبق الإصرار” على شاشتها، ومن المُقرر أن تُعرض أولى الحلقات خلال الفترة القلية المُقبلة، وسوف يُبث بشكل أسبوعي ولمدة ساعة واحدة تقريبًا.

تواصل “إعلام دوت أورج” مع ملك صالح، للحديث عن برنامجها الجديد، وسبب رحيلها عن “أون لايف”، وأبرز محطاتها الإعلامية، وفيما يلي أبرز التصريحات:

1- فكرة برنامج “مع سبق الإصرار” خاصة بي، ومُسجلة باسمي، وعملت عليها منذ فبراير 2016 تقريبًا، وتواصلت مع قطاع الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، للوقوف على تفاصيل العمل، وأبدوا إعجابهم بالفكرة، وكان من المُفترض عرضه على شاشة “القاهرة والناس”، إلا أن ضعف الإمكانيات المادية للقناة، كان عائقًا كبيرًا، وتوقف عرض البرنامج عبر تلك النافذة الإعلامية.

 

2- تعاقدت مع فضائية “ON live”، وعُرض موسم واحد فقط من البرنامج، إلا أنه لم يُحقق انتشارًا واسعًا بسبب الطابع الإخباري الذي تتميز به القناة، واقترحت على الإدارة بعرضه على “ON E” لأنه يتماشى مع محتواها بشكلٍ كبير، إلا أن وجهات النظر اختلفت، وقررت الانسحاب عن الشبكة في إطار ودي دون مُشكلات.

3- “مع سبق الإصرار” سوف يُعرض عبر فضائية “النهار”، بشكل أسبوعي ولمدة ساعة تقريبًا، وذلك بعد انتهاء شهر رمضان، وبدأت تصوير بعض الحلقات بالفعل، استعدادًا لعرضها في التوقيت المُقرر.

4- قطاع “الإعلام والعلاقات العامة” بات مُدركًا أن الأمر ليس مُقتصرًا على البيانات الصادرة من الوزارة فحسب، لذلك أبدوا إعجابهم الشديد بالفكرة، وحرصوا على توفير الدعم، بداية من اللواء طارق عطية مُساعد الوزير للقطاع، والعميد إيهاب السعيد، والمُقدم تامر الصغير، والرائد محمد داود، حيث يقترحون بعض الأفكار ويطرحون رؤيتهم بشأن خروج الفكرة في أفضل صورة.

 

5- برنامج “مع سبق الإصرار” يُعد أول مشروع تليفزيوني يصور الحادث في مسرح الجريمة نفسه، وليس مواقع تصوير، كما أن قطاع “الإعلام والعلاقات العامة” يذلل الصعوبات ويوفر الدعم الكامل لذلك الأمر، فضلًا عن إمكانية التصوير في جميع المديريات والأقسام الموجودة في مُختلف المُحافظات.

6- ديكور البرنامج سوف يظهر بشكل مميز ومُختلف للغاية، حيث عقدت جلسات مُكثفة مع السيناريست هشام هلال سكربت رايتر البرنامج، والمُخرج إسلام فتحي، حيث قررنا الابتعاد عن النمطية في اختيار الديكور، ورفضنا ظهور كلابش أو قسم في الاستديو، لأن الجريمة شهدت تطورًا كبيرًا في ظل الثورة التكنولوجية.

7- سبب اختيار فكرة البرنامج وتنفيذها، يرجع إلى شقيقاي اللذان يعملان في الداخلية، ولدى معرفة كاملة بالجانب الآخر الذي يعيشه الضُباط، حيث كان شقيقي يعمل في أحد الأقسام بالقاهرة، إبان ثورة يناير، وكانت حياته تتعرض لخطر كبير، وباتت حياة العاملين في الوزارة مُهددة بالتزامن مع تتطور الأحداث وتعاقبها، لذلك سعيت أن أظهر تلك الصورة للناس وأزودهم بالمشهد ليكونوا على دراية بتلك المخاطر.

 

8- أرفض ظهور المُتهمين في برنامجي، لأنهم لا يعترفون بالجريمة، وسوف يسعون إلى تحسين صورتهم أمام المُشاهدين، كما أنني لست جهة عقاب أو تحقيق، ولا أسعى للشهرة على جثث الضحايا، وأترك الأمر للجهات المنوطة بذلك والقانون، وأكتفي فقط بالاطلاع على ملف القضية، وعقد جلسات معهم خلال مرحلة الإعداد، لمعرفة موقفه، الأمر الذي يُساهم في سهولة كتابة سيناريو الحلقة، وتمثيلها في أحسن صورة، وأذّكر أنني تلقيت تهديدًا ذات مرة من أسرة مجني عليه، حيث قتل الابن والده، والأسرة كانت طرفًا واحدًا في تلك القضية، وكاد المشهد أن يصل إلى الاعتداء عليّ، إلا أن قوات الأمن تدخلت في الحال.

9- تكون الأولوية للقضايا التي تهم الرأي العام، والحوادث التي تمس البيت المصري بشكل أساسي، لذلك الهدف من البرنامج هو رصد جهود الوزارة في ضبط المُتهمين، وتناول أحدث الأساليب التي يتم استخدامها في التحقيق، لاسيما في ظل التطور التكنولوجي حاليًا، بالإضافة إلى توعية المواطنين بتوخي الحذر وعدم الوقوع في الأخطاء التي وقع فيها المجني عليهم.

 

10- المُمثلين الذين يظهرون في البرنامج، يتغيرون وفقًا للجرائم، من حلقة لأخرى.

11- هناك استعداد لتناول القضايا المُتعلقة بالعمليات الإرهابية، لكن بشرط انتهاء التحقيق فيها وصدور حكم على المُتهمين، حيث إن تلك القضايا تُشبه خيوط العنكبوت، وقد تكون جهات التحقيق لا زالت تبحث عن طرف آخر مُتعلق بالقضية.

يذكر أن الإعلامية ملك صالح، كانت تُقدم برنامج “صوت الناس” على شاشة المحور، ثم غادرتها وتعاقدت مع قناة “العاصمة” لتقديم برنامج “ناس وناس”، لكن اختلفت الرؤى بينها وبين النائب سعيد حساسين مالك القناة، ولم تصور سوى “البرومو” فقط دون تقديم أية حلقات، وغادرتها بشكل ودي.