طلاب الثانوية العامة يكشفون عن مصير فلوس الدروس

شروق مجدي

عرض برنامج “لايف من الدوبلكس” الذي يعرض على قناة cbc، وتقدمه الدمية أبلة فاهيتا، تقريرًا عن الثانوية العامة ومشاكلها، وذلك من خلال استضافة بعض “ضحاياها” من طلاب الثانوية العامة.

قال عبد الله محسن أحد الطلاب إن أهله يرغبون أن يدخل كلية الطب ولكنه اختار الشعبة الأدبي، مضيفًا أن الثانوية العامة جعلته أكثر تفاهة، ولا يتحمل المسئولية و”صايع” بصورة أكبر، كما أصبح لديه أموال أكثر، مضيفًا أنه يبدأ يومه بالتفكير في دروس يختلق وجودها حتى يستطيع أن يخرج من المنزل مع أصدقائه.

أكد كل الطلاب الذين ظهروا في التقرير أنهم لا يذهبون إلى المدارس مطلقًا، وأن آخر مرة ذهبوا فيها إلى المدرسة كانت قبل عامين من دخول الثانوية العامة، وعلق أحد الطلاب أنه لا يجلس في المنزل بدلًا من الذهاب إلى المدرسة بل يجلس على أحد المقاهي.

أشار الطلاب أن معظمهم يذاكروا بسبب “تهزيق” أهلهم، ومعظم التعليقات من الأهالي تكون لها علاقة باستخدام الموبايل، أو أنهم غير متحملين للمسئولية كما يجب أن يكون، مشيرين إلى أن حجتهم لكي لا يكملوا المذاكرة هو أنهم “مصدعين”.

وقالت إحدى الطالبات إن الثانوية العامة تسببت في ظهور “كرش” لها، وانقسم الطلاب إلى فريقين، فريق قال إن الثانوية العامة ساعدتهم على اكتساب وزن كبير والآخرين قالوا إنها “شفطتهم” وأنهم خسروا الكثير من الوزن خلال تلك الفترة.

وعن “الفلوس” الذين يحصلون عليها بسبب الدروس الخصوصية في تلك الفترة قال أحدهم إن تلك الأموال “هي اللي معيشانا”، وقالت إحدى الطالبات إنها استطاعت شراء “آيفون 7” من الأموال التي تحصل عليها من الدروس، بينما قالت أخرى إن والدها هو الضحية الوحيدة لأن والدتها “بتخنصر” معها في تلك الأموال.

ومن جانبهم قالوا الأهالي أنهم يعانون أكثر بكثير من أولادهم، وأنهم حتى لا يستطيعون أن يعدوهم بهدايا بعد نجاحهم في الثانوية العامة بسبب صرفهم كل ما لديهم على دروس الثانوية العامة، وقال أحد الأهالي إنه صرف حتى الآن ما يقرب من 30 ألف جنيه، بينما قالت أخرى إن مصاريف ابنها الشهرية تصل إلى 10 آلاف جنيه، بينما قالت إحدى الوالدات أنها صرفت حوالي 70 ألف جنيه على دروس الثانوية العامة.

ووجه الطلاب والأهالي بعض الدعوات ضد الثانوية العامة فقال الأهالي “حسبي الله ونعم الوكيل” بينما قالت إحدى الطالبات “تتحرق بجاز” وقالت أخرى “يارب تموت” وقال أحد الطلاب “يا رب ما تعود تاني”، وقالت إحدى الأمهات إن أكثر أغنية تعبر عن حالتها الآن هي “الدنيا ماشية بضهرها وحطت عليا” وقالت أخرى إن الأغنية المعبرة هي “للصبر حدود” بينما قالت إحدى الأمهات إن أكثر أغنية تعبر عنها هي “كتاب حياتي يا عين” وقال أحد الأهالي أن الأغنية التي تعبر عنه “دايمًا دموع”.

https://www.facebook.com/CBCTVNETWORK/videos/1744952538878087/?autoplay_reason=gatekeeper&video_container_type=0&video_creator_product_type=2&app_id=2392950137&live_video_guests=0