كيف تحول أحمد فتحي من "بعزق" إلى "روميو"؟ - E3lam.Com

سما جابر

رغم ملامحه التي توحي بالشر أحيانًا والكوميديا أحيانًا أخرى، لكنها لا توحي بالرومانسية على الإطلاق، تحول الفنان الكوميدي أحمد فتحي الذي قدّم واحدة من أشهر الشخصيات الكوميدية في مسلسل “الكبير أوي” وهي شخصية “بعزق”، إلى واحد من أبرز الشخصيات الرومانسية والتي شبهها البعض بـ”روميو”، عقب استضافته هو وزوجته نسرين مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها “معكم” خلال حلقة أمس، الجمعة على قناة cbc.

على الرغم من بساطتها، اعتبر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أن العلاقة بين الزوجين من أفضل العلاقات الرومانسية على الإطلاق والتي ظهرت عبر الشاشة في الفترة الأخيرة.

نرشح لك : مجموع أحمد فتحي في الثانوية العامة

لم تكن حالة المحبة التي يتمتع بها الفنان الكوميدي والكاريزما التي جعلته واحدًا من أهم فناني الكوميديا، هي سبب الجدل والتعاطف الكبير مع قصته مع زوجته، لكن مشاعر الصدق والحب والتضحية المتبادلة بينهما كانت أبرز ما وصلت لقلب المشاهدين الذين لخصوا معنى الحب بين الرجل والمرأة في علاقة فتحي بزوجته.

نرشح لك : سبب بكاء أحمد فتحي

الصدق

“لمعة عين” كل منهما خلال حديثهما عن الفترة القاسية التي مر بها “فتحي” بعد زواجه حيث تخلى عن حلمه بالتمثيل، وسافر لأحد الدول العربية، ليعمل في بيع الهواتف المحمولة، تعبر عن مدى صدق مشاعر كل منهما تجاه الآخر، حيث روى “فتحي” أنه كان يبكي كل ليلة لبعده عن مصر، وأنه بعد عودته لمصر كان مدان ماليًا، لكنه قرر أن يتمسك بحلمه ويعود للتمثيل

أما زوجته نسرين فقالت إنها تكره تلك الفترة ولا تريد أن تتذكرها لأنها كانت تشعر بأنها سببًا في تخليه عن حلمه وعما شعر به من حزن لابتعاده عنها وعن مصر.

الحب

“ربنا ما رزقنيش بأطفال بس حطلي كل رزقي في أحمد وهو أحّن واحد في الدنيا”.. قد تكون هذه الجملة التي عبرت بها نسرين عن مدى حبها لأحمد فتحي، هي التي “أشعلت” مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحلقة.

فبالرغم من أنهما لم يتزوجا بعد قصة حب طويلة، وجاء ارتباطهما بشكل تقليدي، إلا أن حالة الحب والمودة التي تكونت بينهما بعد الزواج ظهرت -بدون قصد- في طريقة تعاملهما مع بعضهما البعض وحديث كل منهما عن الآخر طوال الحلقة والذي غلبته الدموع في بعض الأوقات، ليتعجب فتحي من حبها له قائلًا: “أنا مش مصدق هي بتحبني ليه بصراحة.. حاجة غريبة والله”.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=95&v=ZS7AJQnTEKE

التضحية

مثلما نشاهد في قصص الحب بالأفلام الرومانسية ومحاولة التضحية التي يقوم بها البطل أو البطلة في سبيل راحة شريكه الآخر، حاول “فتحي” أن يضحي بحبيبته وشريكته من أجل راحتها وحتى لا يتسبب لها في مزيد من الحزن ومن أجل تحقيق حلمه أيضًا الذي لا يتناسب ظروفهم المادية في تلك الفترة وهو التمثيل.

“أنا بحلك من أي ارتباط بيننا”.. تضحية فتحي من أجل راحة شريكته وعدم ظلمها من وجهة نظره، كان يقابلها تضحية زوجته أيضًا التي أرادت تكمل معه طريقه وتتحمل كل الظروف الصعبة التي تمر بها معه من أجل تحقيق حلم عمره وهو التمثيل.

https://www.youtube.com/watch?v=UyrmJDG0dvs