صحف السبت: طوابير الوطن ليست من أجل السكر فقط

قرأها: مصطفى شحاتة

 

** حكايات تبدو بسيطة لكنها عميقة ووراءها الكثير، يكتبها رئيس تحرير «المصرى اليوم» محمد السيد صالح الذى قليلاً ما يكتب، عما فعله جمال بخيت فى شرم الشيخ، وحكاية يحيى غانم، وعمرو الشوبكى، وعلِى عبد العال، يقول ما ملخصه فى رأيى «من غير المنطقى أن تصبح الساحة كلها مفتوحة فقط لمعدومى الموهبة أو المتحولين».

 

** 10 أيام أخرى للحصول على رخصة الجيل الرابع هى فرصة الحكومة الأخيرة لـ«فودافون» و«اتصالات» بعد حصول «أورانج» عليها، التفاصيل فى «اليوم السابع».

 

** حسنًا فعلت وزارة الداخلية بسيارات «أقسام الشرطة المتنقلة»، ويا ليتها تكون بداية للتغيير الفعلى، فى «الأخبار» تقول الوزارة إنها بدأت بأربع سيارات تزيد خلال الفترة القادمة.

 

** كلمة لـ«المصرى اليوم» فى صفحتها الأولى تؤكد أن الأولوية التى لا يختلف عليها الحاكم مع المحكوم ولا يجوز لأحد أن يختلف مع نظام الحكم عليها هى «مصر».

 

** حمدى رزق يدعو المشير طنطاوى إلى كتابة مذكراته.

 

** بينما نقرأ خبرًا فى صفحة «الشروق» الأولى، عن ملاحقة الأمن لمافيا أقوات الشعب، وضبط 8 أطنان سكر، ولا يجد المواطن كيلو سكر ليشتريه، وإن وجده فهو يُباع بـ15 جنيهًا فى أماكن كثيرة، وفى الأماكن التى يتاح فيها بسعره الحقيقى هناك قتال للحصول على 2 كيلو سكر.

 

** الخبر الملول هو الاحتفال بخطوبة طفلَين فى الدقهلية، فى «الشروق» يدين مدير مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية بالمحافظة الأمر قائلاً «ضرورة محاكمة أولياء الأمور».

 

** سلمى حسين فى مقالها بـ«الشروق» تقول إنها لاحظت غياب الوفد المصرى عن عمليات إصلاح كبرى يقوم بها البنك الدولى، وإنه خلال وجوده فى واشنطن الفترة الأخيرة لحضور اجتماعات صندوق النقد لم يحضر الوفد المصرى جلسات متعلقة بتطبيق السياسات الحمائية البيئية الجديدة.

 

** خبير فى علاج آلام الظهر يقول فى «الوطن» إنه أجرى 40 عملية بمعهد ناصر، وناظر 50 حالة خلال خمسة أيام، وملف بالجريدة عن «معهد ناصر».

 

** فى «الوطن» طوابير أخرى غير السكر وهى طوابير الحصول على أدوية الأمراض المزمنة الناقصة بالأسواق (الإيدز، الأرتكاريا، السرطان، الهيموفيليا).

 

** إيهاب الملاح يضع فاروق شوشة فى مكانه الحقيقى: «وفى ظنى، إذا كان هناك من أحد، بعد طه حسين، قد لعب دورًا فى جسر الهوة بين الشعر العربى القديم وبين الراغبين فى قراءته، لكنهم كانوا يتهيبونه ويخشون الاقتراب منه، فهو فاروق شوشة، من خلال نشاطه الواسع فى إعادة قراءة وتحليل عيون الشعر العربى. كان يتميز باختياراته الرائعة وتحليلاته التى كانت تتميَّز بالعمق والبساطة والجمال معًا».

 

نرشح لك _ صحف الخميس: كاتب يطالب الشرطة بمزيد من التعذيب من أجل «روليكس»!