المسلماني: "أردوغان" قد يتخلى عن الإخوان

قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني إن أردوغان قد يخطط لبيع الإخوان قريبًا، وأضاف خلال برنامجه “الطبعة الأولى”، المذاع على قناة دريم، مساء الأثنين، أن بعض المراكز البحثية أصبحت تطرح هذا الاستفسار حول بيع أردوغان للإخوان وقد صدر مؤخرًا كتاب في أمريكا يتحدث عن صعود وهبوط الإخوان في تركيا.

وتحدث “المسلماني” عن أن شخصية أردوغان السياسية هي شخصية براغماتية تبحث دائمًا عن مصالحها، وقام “المسلماني” بتعديد الأمثلة الدالة على شخصية أردوغان النفعية قائلًا إن البعض يعتقد أن أردوغان صانع نهضة تركيا وهذا كلام غير صحيح فحتى إذا ساهم في نهضة تركيا لكنه لم يصنعها وقبله كانت هناك 30 سنة في محاولات لتطوير تركيا وعلى رأسها محاولات الرئيس التركي طبرود أوزال والذي قام بتحقيق نهضة حقيقية في تركيا ولكن أردوغان حصد هذه النتائج ونسبها لنفسه، مشيرًا إلى أن التحقيقات أثبتت أن “طبرود أوزال” تم قتله بالسم ولكن أردوغان أقفل التحقيقات.

وأشار “المسلماني” إلى أن أردوغان أصبح لديه نهم السلطة “وعاش في دور السلطان” بعد الربيع العربي.. ورغم أن تركيا ليس لديها علاقة بالربيع العربي إلا أن أردوغان بدأ يتحدث عن نفسه باعتباره زعيم الأمة العربية والإسلامية رغم كونه من قام بتطوير علاقة تركيا بإسرائيل.

واختتم مقدم برنامج (الطبعة الأولى) بأن أردوغان نفعي لذا يمكن أن يبيع جماعة الإخوان حسب ما تقتضيه مصلحته وأن الأمور بالنسبة له مصالح ثابتة وليست مبادئ ثابتة موضحًا أن أردوغان قد تخلص مؤخرًا من أحمد داود أوغلو، وهو ما يعتبره البعض أحد أركان التنظيم العالمي للإخوان.

وفي سياق أخر قال المسلماني، إن أساطير إسرائيل لا تنتهي وأن آخر أكذوبة لها هي أن “إسرائيل دولة أفريقية”.. وأوضح أن إسرائيل ترغب في أن تكون عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي لمنافسة وحصار مصر في أفريقيا.. وأضاف أن إسرائيل طورت علاقتها مع جنوب أفريقيا وأخرجت نفسها من تهم المشاركة في جرائم التفرقة العنصرية هناك كما أن هناك زيارات قريبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأربع دول أفريقية من ضمنهم أثيوبيا ويجب أن نعترف أن هناك حرب باردة بين مصر وإسرائيل في أفريقيا.

وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قد التقى اليوم بوزير خارجية ساحل العاج “كوت ديفوار” عبدالله مابري، بمدينة القدس المحتلة، وطلب أن تحصل إسرائيل على عضوية “الاتحاد الأفريقي” بصفة “مراقب” من أجل تعميق الحوار والعلاقات بينها وبين دول القارة الأفريقية.