لؤي الخطيب يكتب : صحافة بنكهة الفيس بوك
لأ عيني في عينك كده، بذمتك لو أبو لهب شخصيًا وزير في الحكومة هيفكر يطلع كرهه للنبي مثلًا؟
طيب أخدت بالك إن الزند قال “حتى لو كان نبي”، وإن كلمة “نبي” نكرة يعني مايقصدش نبي بعينه، وإن كلمة عليه الصلاة والسلام بنقولها بعد أي كلمة نبي؟
تصريح غير مُوفق سياسيًا طبعًا، والزند لا يسيطر على كلامه اكيد، ومُختلفين معاه، يوووه، قول من هنا للصبح، بس في فرق بين إني اختلف معاك وبين إني أحرّف الكلام علشان أثبت إنك بتغلط في النبي، مع إنه قبلها بساعة في نفس الحوار قال في سياق تاني “الرسول صل الله عليه وسلم سيدي وسيد الأمة”.
اه صحيح.. بمناسبة الحوار، كام واحد اتفرج عليه وقرر يخرج تصريحات منه؟ على فكرة كان فيه بلاوي كتير، يعني خد عندك مثلًا، الزند شايف إنه معيار من ضمن معايير الاختيار والمُفاضلة في التعيين في النيابة “الملاءة المالية”، يعني لو واحد مش معاه فلوس مايتعينش، بس ده بشرط إنه في حالة التساوي بين “احمد وعلي” في كل حاجة يبقى اللي اهله حالتهم احسن يتعين -ده حسب كلام الوزير- طيب والسؤال دلوقتي: يا ترى هما اتنين بس اللي بيطلبوا التعيين؟ ويا ترى فعلًا ده بيطبق في حالة التساوي؟ الوزير نفسه قاله مابيطبقش بنسبة 100%، وحتى لو بيطبق، ليه يبقى المعيار الفاصل هو الحالة المادية؟ انت مالك بفلوس اهله؟
دي بلوة من ضمن بلاوي للي عاوز يتفرج، بس خلي بالك ماينفعش تبقى صحفي او اعلامي قررت تستلمه في زلة اللسان اللي كان واضح انها زلة لسان، وانت ماتفرجتش على بقية الحوار وما عملتش “الهوم وورك” بتاعك في إنك تحلل مضمون كلامه وتطّلع منه شغل، بصراحة عيب إن السوشيال ميديا هي اللي تفرض إيقاعها على الصحافة والاعلام، ويبقى البرنامج او الجريدة زي أي اكونت فيس بوك او تويتر بيزيط مع الهوجة.. !