تصفية حسابات أم قناعات شخصية.. كيف تعامل عمرو مصطفى مع صفعة الهضبة؟
في لقاء سابق اعترف الملحن عمرو مصطفى بأن طرد المطرب عمرو دياب له من على المسرح كانت بداية نهاية تعاونهما وأشعلت الأزمة بينهما، فكانت الضربة القاضية كما وصفها.. "الضربة القاضية لما خد مني المايك في الرياض وقال لي ماتغنيش أنت تلحن بس.. أنا خدت القرار واتلككت له بعدها".
انتهى التعاون بينهما لكن لم ينته الصراع الذي لا يكل عمرو مصطفى عن التحدث عنه طوال السنوات الماضية، فهو دائما ما يعبر عن تعرضه للظلم وأنه ساعد العديد من المغنيين والموزعين، وأنه تخطى كل النجاحات السائدة، ولا يجب مقارنته، ببقية زملائه الملحنين، وعلى النقيض التزم عمرو دياب الصمت ولم يتحدث عن الأزمة مطلقا.
نرشح لك: صاحب واقعة صفعة عمرو دياب: حقي هاخده بالقانون
"عايز الناس ينسوا عمرو مصطفى بتاع الخناقات.. أنا هغني بس”.. اعتزم عمرو مصطفى مؤخرا على عدم الدخول في صراعات، وأنه سيعتكف على الغناء والتلحين فقط، لكن عاد لإثارة الجدل بعد الأزمة التي حدثت للفنان عمرو دياب حيث قام بصفع معجب في إحدى حفلات الزفاف وتعرض لموجة انتقادات شديدة.
كيف تعامل مع صفعة الهضبة؟
بالتزامن مع الجدل الذي أثارته صفعة عمرو دياب لأحد المعجبين، كتب عمرو مصطفى عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أوقات الزمن كفيل أنه يكشف كل حاجة"، لم يشك أحد مطلقا أن هذا تعليقا على أزمة الصفعة، حتى إنه قال في المنشور ذاته إن الجمهور قلب وروح كل فنان، واحترامه وتقديره واجب، لأن المحبة الحقيقية لا تُبنى على العنف أو التجاهل.
لم يكتف "مصطفى" بهذا المنشور بل كان يستمر بالنشر منذ بداية أزمة الصفعة بشكل شبه يومي، حتى أنه نشر نصا لبيان اعتذار عن تصرف غير لائق في حفل حدث مؤخرا لا يعكس قيمة أو احترام الفنان، وترك خانة الإمضاء فارغة وقال إنه يتمنى أن يرى هذا الاعتذار قريبا.
منشورات عمرو مصطفى التي دائما ما كانت تحمل جملاً وعبارات يربطها الجهور بأزمة صفعة عمرو دياب للمعجب انقسمت التعليقات عليها لعدة أراء، فالبعض رآها شماتة أو كيد، والبعض تعاطف معه واعترف بما قاله مسبقا عن علاقته بعمرو دياب، وأخرون يرون هذا "قصف جبهة"، وغيرهم من الأراء.
هل استغل الأزمة لتصفية الحسابات؟
الانقسام حول تعليقات عمرو مصطفى كان على أزماته بشكل عام، لكن الانقسام هنا مختلف؛ فمحبي عمرو دياب يرون أن عمرو مصطفى يستغل الأزمة لتصفية حسابات قديمة لا سيما بسبب الصراع الدائم بينهما، والبعض الآخر يرى أن هذه طبيعة عمرو مصطفى التي اعتادوا عليها في تعليقه على الأزمات.