سبب نقص الأنسولين في الأسواق

تحدث الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، عن حقيقة نقص أدوية الأمراض المزمنة بالسوق المصري، مشيرا إلى أن أحد أسباب نقص "الأنسولين" يكمن في استخدامه البعض كبديلا للتخسيس وإنقاص الوزن.

قال "عوف" خلال مداخلة عبر خاصية الفيديو مع الإعلامية قصواء الخلالي في حلقة مساء أمس السبت من برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع عبر شاشة "cbc"، إن الدولة أصدرت تكليفات محددة لمتابعة مخزون الأدوية بشكل يومي وأسبوعي وشهري، داخل مصانع الأدوية والأسواق ومعدلات الاستهلاك، لضمان وجود مخزون استراتيجي للأدوية، من 6: 12 أشهر للأدوية التي لها بدائل، ومن 3: 6 شهور للأدوية التي ليس لها بدائل.

أكد أن مصر تستورد 90% من احتياجات الإنسولين، مشيرا إلى أن هناك 3 أنواع من الأنسولين، يسخدموا في علاج مرض السكري وفي الوقت نفسه يستخدمها البعض كوسيلة لإنقاص الوزن، موضحا أن أحد أسباب نقصه في الأسواق رغم وجود مخزون من 3: 6شهور، هو الإقبال الكبير على استخدامه لإنقاص الوزن حتى دون وصفات طبية، ناصحا المواطنين بعدم استخدام الأنسولين لإنقاص الوزن إلا تحت إشراف طبي كامل.

أشار إلى أن هناك نحو 28 صيدلية من الشركات المصرية التابعة للدولة على مستوى أنحاء الجمهورية، يتوافر بها الأنسولين بسعره الرسمي وبشكل مضمون، موضحا أن أيضا يمكن للمواطن التواصل على رقم "15301" مع أجل معرفة الأماكن القريبة منه.

أوضح أن نقص الأدوية قد ينبع من ثقافة المواطن المصري وبعد الأطباء في الإصرار على أسماء تجارية محددة وليس الاسم العلمي للمادة الفعالة، وفي حال عدم تواجدها بالصيدليات تسجل كنقص في الأدوية، رغم وجود بدائل، لا يعرفها المواطن.

في سياق متصل، قال إن أزمة نقص دواء الغدة الدرقية التي كانت منذ 4 شهور، لم تعد موجودة بسبب وعي المواطن بالبدائل المصرية المتاحة بنص تكلفة الأدوية الأخرى، مشيرا أن المواد الفعالة لمعظم الأدوية متاحة في الأسواق، وهو ما يؤكد عدم نقص الأدوية، مضيفا إلى أهمية وعي المواطن المصري بوجود بدائل ومثائل الأدوية.