تعليق قصواء الخلالي على مقال اعتذار أسامة الغزالي حرب

علقت الإعلامية قصواء الخلالي، على مقال اعتذار الدكتور أسامة الغزالي حرب عن اعتقاده سابقًا في وقت من الأوقات بأنه ربما سيكون هناك سلام ما بين العرب والصهاينة، وكان يرى وقتها أن السلام هو آلية حقيقية مطبقة على الأرض، ولكنه في المقال أكد أنه بعد الحرب في غزة رأى قبحًا لم يراه من قبل.

قالت "الخلالي" خلال برنامجها "في المساء مع قصواء" على قناة "CBC"، إن المقال يشير إلى أن هناك كثر على هذا الفكر ولكن تكشفت الحقائق خاصةً وأن الإعلام الغربي يخاطب بنفس اللسان القبيح وتتحدث عن القضية الفلسطينية وكأن الفلسطيني هو من اعتدى على الصهيوني، مشيرةً إلى أننا أصبحنا نتحدث عن انتصارات صغيرة وكأنها فتح مبين لأن الواقع مؤسف وأشد مما نراه.

تابعت أنه على مدار السنوات الماضية كان هناك فكرًا يروج بأن التعامل مع الاحتلال هو الأكثر أمانًا وهناك شخصيات ودول أقبلت على التطبيع بشكل عجيب جدًا، مشددةً على أن مصر ليست داعية حرب بل داعية للسلام ولكن التمادي الإسرائيلي والوقاحة في إبادة الشعب الفلسطيني وصنع أزمة حقيقية للوطن العربي تجعل المستوى الشعبي يرفض وجود أي فكر صهيوني.

لفتت الإعلامية إلى أن المثقفون أعلنوا أن نظرة السلام العربي الإسرائيلي نظرة خاطئة ولا يوجد سلام طالما يوجد مد صهيوني أرعن في المنطقة.