تضامنًا مع فلسطين.. تفاصيل إضراب إيمان صبحي مقدمة فيديوهات "ماذا لو؟" عن الطعام

واجهت صانعة المحتوى المصرية إيمان صبحي، موجة من الانتقادات بسبب حملتها للإضراب عن الطعام لدعم فلسطين، والتي بدأتها من يوم 13 أكتوبر الجاري بعد الحرب على غزة، كنوع من أنواع المقاومة السلمية الأكثر تأثيرًا عبر التاريخ، حسب قولها، وانضم لها نحو 53 مُشارك في الإضراب الجزئي والكلي عن الطعام.

تُقدم "صبحي" برنامج عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بعنوان "ماذا لو؟"، وتطرح خلاله العديد من التساؤولات عن كل وأي شئ، وتمتلك 3.6 مليون مُتابع عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك".

نشرت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي وتبادل الصور "إنستجرام" منشورًا كتبت فيه: "تضامنًا مع أهالي غزة، بعلن إضرابي عن الطعام حتى وقف إطلاق النار، إضراب الطعام اللي ساعد المهاتما غاندي يحرر بلده، وساعد الجزائر تتحرر، واللي بردو استخدمه فلسطينيين كتير في المقاومة على مر التاريخ، احنا كمان دلوقتي هنستخدم نفس طريقتهم في المقاومة".



وقالت في مقطع فيديو نشرته على حسابها الرسمي: "قررت الإضراب عن الطعام عشان مافيش طريقة تانية نوصل بيها صوت أهالينا اللي بيعانوا وبيموتوا، بضرب عن الطعام على أمل أن العالم يشوف مقاومتنا السلمية ويسمع قضيتنا لمرة واحدة بس، وهكمل إضرابي عن الطعام لحد الموت أو حتى وقف إطلاق النار، أيهما أقرب".


عرضها ذلك إلى العديد من الانتقادات والاتهمات بالتطبيع بسبب عملها مع منصة "ناس ديلي"، والمعروف عنها دعمها لدولة الاحتلال، كما رأى البعض أن ما تفعله ليس ذو أهمية في دعم القضية الفلسطينية، لأنها ليست أسيرة أو سجينة عندهم لتضغط عليهم بسبب إضرابها عن الطعام، وأنما التبرع لهم ونقل الحقائق عنهم له أهمية أكبر بكثير مما تفعله الآن.