شاهد.. أكرم حسني يغني في الندوة التثقيفية الـ 38 للقوات المسلحة

شارك الفنان أكرم حسني، في الندوة التثقيفية الـ 38 للقوات المسلحة، والتي أقيمت بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وخلال الندوة قدم "حسني" أغنية تعبر عن نصر أكتوبر، وجاءت كلماتها كالآتي:

6أكتوبر 73

ده التاريخ وده الزمن

كان يوم يبان طبيعي

شبه أيام كتير

لكنه في الحقيقة

كان يوم تحديد مصير

بس الزمن يومها اتقسم

ما بين هنا وما بين هناك

ما بينا وبين حشود جنود

بيقولوا يا النصر يا الهلاك

وما بين هنا وما بين هناك

حدوتة لازم تتحكي

وهتفضل دايما تتحكي

هنا التلامذة عماد وحمزة

صحيوا لبسوا المريلة

ونزلوا راحوا المدرسة يتعلموا

وهناك عماد وحمزة جنود

على الحدود حالفين ما هيرجعوا إلا بهدية

كانت الهدية يرجعوا أرض وقضية

هنا التلامذة في الفصول

كانت تقول المبتدأ مرفوع وخبره

جالنا لما جنودنا عبروا

شايلين قوارب وزنها

مفيش بشر يتحمله

ورغم ذلك كملوا

وعلموا العدو درس

والدرس جوا المدرسة

كان برده لسه في أوله

اعرب جميع ما تحته خط

الخط كان بارليف حصين

محتاج سنين

حاجز لا يمكن تكسره

بارليف منيع عايز تضيع

قرب وعمرك تخسره

اللي هيعدي هيتحرق

واللي له حق هيتسرق

والحق حتى لو اتسرق

لا يمكن أبدا يتنسى

ولازم يبان

في الراديو بتاع المدرسة جاء البيان

هنا وجنب المدرسة

الأسطى أبو سمرة السكرة

واقف في ورشة سمكرة

بيحول القديم جديد

وهناك أبو سمرة من الصعيد

بينادي بشموخ ورفعه

شد حيلك قوم يا دفعة

خلي اليوم ده يبقى عيد

أبو سمرة في وسط ورشته شغال وداير

وأبو سمرة في الميدان بيقول عدوا الخساير

هنا العربية اتجمعت كابوت ورفرف

وبلاد عربية اتجمعت وعلمنا رفرف

أبو سمرة بدل هدمته بهدوم جداد

واتمشى لحد المدرسة ياخد عماد

الماشية كانت متغيرة على أرض كانت متحررة

ورافع رأسه للأمام خلاص مش هيبص لورا

لما وصل المدرسة كانت آخر حصة عن التاريخ

الفصل قاعد منتبه ومدرسه واقف مبتسم عمال يعيد

انسوا اللي فات أصل النهاردة اتكتب تاريخ جديد

بس الزمن ده له تمن

ودفعه من كان يؤتمن

الأرض كان شايفها عرض

نيابة عن فرد فرد

كان أسد واقف في جبهة

ضحى بدمه وأرضه جابها

وشروطه فرضها فرض

كان دم طاهر يضرب به المثل في الطُهر

كان أول مرة الفجر يطلع اتنين الضهر

6 أكتوبر 73

ده التاريخ وده الزمن

أبو سمرة قصاد المدرسة واقف بالثانية في الميعاد

ودموع الفرحة بانتصار في عينيه أول ما شاف عماد

اللحظة كانت مربكة

كل الولاد أصحاب عماد إيديها كانت متشبكة

خارجين من باب المدرسة

وعلى وشهم ضحكة أمل مليانة نصر

كان صوتهم بيرج البلد وبيهتفوا باسم مصر