فتحي عبدالوهاب: أهرب من صخب المدينة لـ واحات سيوة

قال الفنان فتحي عبدالوهاب، إنه تعلق كثيرًا بواحات سيوة، منذ أن زارها لأول مرة عام 2009، وقرر شراء أرض لبناء منزل للزراعة حوله، والهروب إليه من صخب المدينة.

أضاف “عبدالوهاب” خلال ندوته في مكتبة الإسكندرية، على هامش معرض كتاب الإسكندرية، والتي أدارها الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن، رئيس تحرير “إعلام دوت كوم“، إنه إنسان بطبعه هادئ، لذا فهو خارج أوقات العمل والتصوير، يفضل اختيار بيئة هادئة بعيدًا عن صخب مهنته.

نرشح لك: فتحي عبد الوهاب: الذكاء الاصطناعي لن يؤثر على التمثيل.. وهذا سبب ابتعاد عائلتي عن الأضواء

أردف، أنه في 2009 كانت زيارته الأولى لسيوة، حيث كان يجوب مصر لاكتشافها، فوقع في غرام تلك الواحات، وقرر تكرار زيارته إليها، فأصبح يتردد عليها سنويًا، ما دفعه لبناء منزل فيها.

تابع: “هي فيها سلام نفسي، في أماكن تدخلها تحس إنه مكان طيب، ومبيبقاش فيه شحنات المدن، العواصم مدن متوحشة وقاسية، فبلاقي سلام نفسي فيها”.

وأشار فتحي عبدالوهاب، إلى أن حبه للزراعة يعود إلى جذوره الريفية، قائلًا: “جذوري فلاحين وكنا لما بنروح البلد بلاقي جناين فحبيت فكرة إنك في مكان كل اللي حواليك أخضر وعايش جوة رحم الطبيعة”.

استطرد قائلًا: “في سيوة عندهم حاجة كده الدفن في الرمل، في خيمة مفيش فيها ولا سرسوب هوا، ولما عملتها أول مرة مجاليش أي تعب وقتها ولا حتى دور أنفلونزا، يمكن تكون دي هلاوس عندي مش بتكلم بالطب بس ده اللي حصل”.

وعن زيارته المتكررة لها قال: “بروح كل سنة من 2009 فقررت أشتري بيت وأزرع حواليه لو مفيش تصوير بروح هناك، وبزرع كل حاجة هناك، الأرض في سيوة بتطلع أي حاجة، خاصة إنهم بيرووا بمية معدنية، فبزرع بلح وزيتون، وتين شوكي”.