المكتب الثقافي المصري بلندن يحتفل بوثائقي "أم الدنيا" ومنصة WATCH IT

نظم المكتب الثقافي المصري بلندن أمسية ثقافية وفنية بحضور نشوى جاد الحق ورئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمنصة WATCH IT، وبحضور الفنانة المصرية سوسن بدر، وعرض حلقة من مسلسل وثائقي بعنوان “أم الدنيا”، وذلك عرفانًا وتقديرًا لأهمية المسلسل، والذي يعد استكشاف للتاريخ والحضارة والفنون المصرية ترويها الفنانة الشهيرة والقديرة سوسن بدر ومن إنتاج منصة Watch it وإخراج محمود رشاد.

وثائقي أم الدنيا

نرشح لك: سوسن بدر: “المتحدة” دعمت مشروع “أم الدنيا” بكل قوتها


أكدت الدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، على الدور الهام للمكتب الثقافي من خلال تنظيم الأنشطة المتنوعة التي تلقي الضوء على الإرث الفني والثقافي المصري، واستضافة مشاهير المثقفين والفنانين وذلك في إطار أنشطة المكتب الثقافي المصري بلندن على مدار العام.

وثائقي أم الدنيا

عبرت الفنانة سوسن بدر عن فخرها وسعادتها بالمشاركة في المسلسل الوثائقي ‘أم الدنيا’ حيث كان أكبر اهتمامها هو إبراز الوجه المشرف من التاريخ والحضارة المصرية وأكدت أن منصة WATCH IT تبنت الفكرة وبذلت كل المجهودات لإنجاح المسلسل والترويج له في الداخل والخارج.

قالت بدر إن أسرة عمل المسلسل كان هدفها صنع رؤية صادقة لمصر القديمة تمت دراستها بجدية وتقديمها للمشاهد المصري والعربي والعالمي في عمل ممتع سلس يتفاعل معه المتخصص والمواطن البسيط والأطفال وطلبة المدارس والجامعات.

أكدت نشوى جاد الحق عن قيام منصة WATCH IT بتسخير كافة الإمكانات المتاحة لنجاح مسلسل ‘أم الدنيا’ من تصوير، وموسيقى، ومونتاج، وبحث علمي مع المتخصصين، حتى يخرج العمل بهذه الجودة ليواكب رغبة المشاهد في الاستمتاع بأعمال متميزة عن التاريخ والحضارة المصرية القديمة.

أضافت أن السلسلة الوثائقية حققت نجاح واستحسان العديد من فئات المشاهدين من كافة الفئات العمرية ومتخصصي علم المصريات الذين طلب البعض منهم استخدام المواد والمعلومات من ‘أم الدنيا’ في أبحاثهم وأطروحاتهم الأكاديمية، لافتة إلى التواصل مع وزراء التربية والتعليم، والسياحة لتعميم الفائدة الثقافية والتاريخية والحضارية ل ‘أم الدنيا’ على نطاق أوسع.

كما أكدت جاد أنه يتم الآن التحضير للجزء الثاني من ‘أم الدنيا’.

في حين ركزت الفنانة سوسن بدر على أهمية تأصيل الهوية والانتماء الحضاري للأجيال الجديدة للمصريين داخل وخارج مصر، حيث أصبح الوصول للمعلومة من خلال الموبايل أو الإنترنت والمتاح حاليا في متناول الجميع، مضيفة ضرورة تقديم التاريخ بصورة عصرية حديثة وجذابة مثل إعادة الحكي بالشكل الروائي والرسوم المتحركة والصور التي تشرح كيف تم بناء الأهرامات على أسس معمارية متطورة.