دانا حمدان عن "أنا عزماني عندكم": سأكرر الفكرة كل رمضان.. وهذه الفيديوهات ستظل في ذاكرتي

دينا رحمو  دانا حمدان

أثارت الفنانة دانا حمدان ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت مجموعة فيديوهات على حسابتها الرسمية، تحمل اسم ” أنا عزماني عندكم”، ومن خلالها يتم دعوتها للفطار وتختار أحد المتابعين لتذهب له وتفطر في منزله وترصد الأجواء الرمضانية في منزله والحي الذي يتواجد به، وحققت هذه الفكرة رد فعل كبير وأشاد بها الجمهور والمشاهير.

حاور “إعلام دوت كوم” الفنانة دانا حمدان والتي تحدثت عن الفكرة وأهدافها، وفيما يلي أبرز التصريحات:

1. جاءت الفكرة من رغبتي في تقديم محتوى على السوشيال ميديا بمناسبة شهر رمضان ورأيت أنه فرصة لمقابلة المتابعيين، فظهرت في فيديو وقلت: “يا جماعة أنا عزماني عندكم في رمضان وهاجي أفطر معاكم وشوفوا مين يحب يعزمني.. هما في الأول افتكروا أن أنا بهرج فطلعت في فيديو تاني وقولتلهم أنا بتكلم بجد واللي عايز يعزمني يبعتلي”.

2. الناس بدأت تدعوني للفطار وبدأت اختار من المتابعيين بحيث يكونوا أشخاص مختلفة عن بعض في شخصياتهم وخلفياتهم وأيضا من مناطق مختلفة في القاهرة.

3. قررت أن أول فطار يكون في دار المسنين رغم أنها لم تكن أول دعوة، ولكن للفت نظر الجمهور لزيارة دار المسنين ومساعدتهم: “وأن إحنا نفتكر دار المسنين ودار الأيتام والمرضى.. رمضان مش بس أكل وشرب في حاجات تانية كثير لازم نهتم بيها”.

4. لم أكن متخوفة من الفكرة وهي فيها جرأة ومخاطرة خاصة أنني أذهب بمفردي: “بس قلبي كان مطمئن”.

5. لم أكن أتخيل ولو بنسبة 1% أن تحقق رد الفعل الذي حدث: “قولت الناس ملهية برمضان والمسلسلات ومحدش هيتفرج على أي محتوى على السوشيال ميديا.. والفكرة ممكن متهمش الناس أوي.. واستغربت الضجة اللي حصلت بعد كام حلقة.. الحمد لله فضل من ربنا”.

6. سعيدة أن الناس فهمت المغزى من الفيديوهات، لأن الفكرة التي أقصدها ليست الذهاب لتناول الفطار فقط ولكنها تحمل رسائل أخرى مهمة، وهي البعد عن السوشيال ميديا ومقابلة بعض، اللمة والعائلة.. “وبعرض أن برغم اختلاف طبقات الناس وخلفياتهم ما زال الإنسان إنسان، وبظهر كرم المصريين وحسن ضيافتهم.. وفيديو فطار المطرية كسر الدنيا وكان له جوانب إنسانية كثيرة”.

7. هذا الشهر سيظل في ذاكرتي دوما، وأعتقد أن هذه الفيديوهات أيضا ستظل في ذاكرة كل من شاهدها .

8. اقترحت عمل مطعم للبعض من أصحاب الفيديوهات “لأنهم شطار فعلا وحرام مايعملوش حاجة، لو يقبلوا تبقى فكرة هايلة وباب رزق ليهم”.

9. الأزياء التي ارتديها في الفيديوهات صناعة مصرية، وذلك لتشجيعهم.

10. أنا أفصل بين محتوى السوشيال ميديا وعلاقتي بالفن، “ومحتوى السوشيال ميديا تغلّب على الفن دلوقت.. لأني بقدر اتحكم فيه.. باخد كاميرتي وبنزل أصور.. لكن الفن مش بإيدي ولكن بأيد الغير، لما بيتعرض عليا دور بعمله”.

11. سعيدة جدا بردود الفعل، وبإعجاب الناس بالفكرة وتجاوبهم معها: “وبقوا بيستنوا يشوفوا هي راحت فين النهاردة وعند مين، برغم أن الفيديوهات مدتها مش طويلة.. لكن الحمد لله وصلت الرسالة وبشكل طبيعي وتلقائي من غير تكلف أو تصنع.”

12. أنوي تكرار الفكرة في رمضانات مقبلة مع تغيير وإضافة تفاصيل أخرى.

نرشح لك: الشقيقات ميس ومي ودانا حمدان يكشفن سبب عدم ارتباطهن