حكم إعطاء مقابل مادي لقارىء القرآن في العزاء

أجاب الشيخ يسري عزام عن سؤال يقول صاحبه فيه: ما حكم المال الذي يأخذه القاريء في سرادقات العزاء؟

أوضح الشيخ عزام خلال برنامج الحياة أخلاق عبر قناة المحور، أنه لا مانع شرعا من إقامة سرادق عزاء إذا كان البيت لا يتسع لأعداد المعزين الذين يأتون لمنزل المتوفي لمواساة أقاربه، فلا بد أن نوفر لهم مكانا يجلسون فيه.

نرشح لك: “الأوقاف”: لن نحدد وقتا معينا لصلاة التراويح رمضان المقبل

أضاف أنه يجوز إعطاء مالا للقارىء عن قراءته للقرآن في سرادق العزاء وهو أمر حلال، لأن القارىء لا يأخذ المال على قراءة القرآن وإنما يأخذه على حبس الوقت الذي قرأ فيه هذا القرآن فالقرأن لا يقدر بمال.

أردف: “والناس تمسك وتقولك ايه ده القارىء بياخد 20 و30 ألف في العزا.. طيب ما بعض الناس بتجيب في الأفراح مطرب وياخد مليون جنيه! ده موجود وده موجود”، مضيفا أن من يستطيع إحضار قارىء للقرآن يفعل ويعطيه مالا، ومن لم يستطع فليس ملزما ومن الممكن أن يشغل القرآن على أي جهاز إلكتروني في العزاء.