أخصائي تعديل سلوك: تعرض الأطفال تحت سن الثالثة للإلكترونيات جريمة

تعرض الأطفال للإلكترونيات جريمة
قالت الدكتورة سهام حسن، أخصائي نفسي وتعديل سلوك أطفال، إن الألعاب الإلكترونية عالميًا مصنفة كأحد أنواع الإدمان، لذا يجب أن ينتبه الأهل جيدًا لعدد ساعات استخدام أبنائهم لتلك الألعاب.

أضافت “حسن” خلال حلولها ضيفة على برنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى المصرية، مع الإعلاميان أحمد عبدالصمد، وجومانا ماهر، أنه يجب ألا يتخطى الأطفال عدد ساعات المشاهدة أو التعاطي مع الهواتف النقالة بما يتناسب مع أعمارهم، لأن ذلك يؤثر على مهاراتهم العقلية، بالتالي على تحصيلهم الدراسي وسلوكهم، لافتة إلى أن الضرر هنا واضح وصريح ويجب تقنين وقت الأجهزة الإلكترونية في حياة الطفل.

نرشح لك: استشاري نفسي: تأخر الطفل في الكلام يعني عدم تطوره في اللغة

أردفت أنه يجب تقنين استخدام تلك الأجهزة، وليس المنع التام، لأن البيئة المحيطة بالطفل حاليًا أصبحت كلها أجهزة إلكترونية، بالتالي فالمنع ليس حلًا، لافتة إلى أن الوالدين لابد ألا يخضعا للابتزاز العاطفي الذي ينتهجه الطفل للسيطرة على الآباء من بكاء وتكسير أشياء وغيرها من التصرفات الاعتراضية على تقنين عدد ساعات المشاهدة، والتهديد بأنه في حالة عدم الالتزام بها سوف يتم سحب الهاتف منهم.

وعن ساعات المشاهدة المناسبة للأعمار المختلفة، قالت إنه تحت سن الثلاثة سنوات ممنوع تمامًا التعرض للاجهزة الإلكترونية، فذلك يعد جريمة في حق الطفل، لأنه في ذلك الوقت أحرمه من المتعة والتواصل الاجتماعي وتنمية المهارات بشكل طبيعي، لذلك فأنا أضره بشكل كبير بذلك السلوك.

أضافت أنه من سن 3 إلى 8 سنوات، يسمح للطفل بساعة واحدة فقط، مقسمة على 4 مرات أو مرتين، وليس ساعة كاملة، لأن الضرر في تعرض الطفل للمحتوى بطريقة متواصلة، مضيفة من 8 سنوات إلى عمر الشيخوخة، مسموح بساعتين فقط، ويجب تجديد النشاط والحركة خلال تلك الفترة التي نتعرض لها للموبايل أو الأجهزة الإلكترونية، للحفاظ على القدرات العقلية والجسدية للشخص.

تعرض الأطفال للإلكترونيات
تعرض الأطفال للإلكترونيات