حكم الزوجة التي حملت من السِفاح ونسبت الطفل إلى زوجها؟

ورد سؤال للشيخ محمد أبو بكر، تقول صاحبته: “حكم الدين في زوجة حملت من السِفاح ونسبت إلى زوجها الطفل، ندمت وتابت وبتموت من خوفها من ربنا حاولت تقول لزوجها لكن خافت على بيتها وأولادها، رجعت لربنا وبتتوسل إليه عشان يغفر لها، هل ده كفاية؟”.

قال “أبو بكر” خلال حلقة اليوم من برنامج “إني قريب” المذاع عبر شاشة “النهار“، أن التوبة تجُب وتمسح ما كان قبلها، موضحا أن الله سبحانه وتعالى يقبلها إذا كانت صادقة، ولكن هناك حق للعبد وهو الزوج الذي تمت خيانته، وحق للابن الذي نسب له ظلما.

نرشح لك: “الطلاق”.. نصيحة محمد أبو بكر لزوجة يشاهد زوجها أفلام إباحية

أشار: “هنا في حق عبد مقدرش أتكلم فيه، في حق للزوج اللي اتخان، وحق للابن اللي اتنسب ليه ظلم وزور وحق الميراث اللي هياخده الابن دون وجه حق، يا ترى ده ربنا هيعفوا فيه يوم القيامة؟ يا ترى الزوج هيسامح بين يدي الله ولا لا”.

أردف: “كل اللي أقدر أقوله إنك توبتي فالزمي الطريق، ومحدش قالك قولي لزوجك ولا تفضحي نفسك إنما سترك الله فتوبي، وكون ربنا سترك في كل ده فثقي بعفو الله وكرمه ومغفرته، ولكن الزمي الطريق ولا تحيدي عنه، وثقي إنك ستقفين أمام رب رحيم”.