طليقها أنكر تورطها.. محامي هدير عاطف يكشف آخر التفاصيل

كشف محمود السمري محامي البلوجر هدير عاطف، تفاصيل جديدة في واقعة اتهامها وآخرين بتوجيه الدعوة للجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية لجمع أموالٍ منهم لتوظيفها واستثمارها.

قال السمري في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج الحكاية عبر قناة mbc مصر، إن موكلته هدير قد تم طلاقها من زوجها بلال محمود والمتهم معها في نفس الواقعة، موضحا أنها أنكرت كل الاتهامات في التحقيقات ونفت أن تكون قد دعت الجمهور للاستثمار كما تردد، مضيفا أن طليقها قد أنكر أيضا خلال التحقيقات علم هدير بنشاطه، مشيرا إلى أن هدير موجه لها اتهامان؛ الأول هو دعوة الجمهور للاستثمار والثاني أنها ساعدت بلال واشتركت معه بالترويج لنشاطه.

نرشح لك: النيابة العامة تأمر بحبس هدير عاطف واثنين آخرين 4 أيام احتياطيا

أردف أن هدير قالت في التحقيقات إن طليقها وقت زواجهما استخدم حساباتها عبر السوشيال ميديا في الترويج لنشاطه هذا لأن حساباته هو كانت متوقفة، مشيرا إلى أنها لم تستطع منعه كونه زوجها وقتها: “وهو اعترف أنها لا تعلم أي شيء عن أنشطته”، مستطردا أن من قدموا فيها بلاغات اكتسبوا ثقتهم في زوجها منها هي لأنها هي المشهورة والمعروفة أكثر منه كونها بلوجر فوثقوا فيه بسبب شهرتها وكونها زوجته.

تابع محمود السمري أن هدير حاليا محبوسة على ذمة التحقيقات وقالت له إنها طلبت الطلاق بعدما بدأت الناس تطالبها بالأموال التي أعطتها لزوجها، وبالفعل طُلقت منه رسميا بتاريخ 25 نوفمبر 2022، مضيفا أن زوجها اعترف بعدم صلتها بنشاطه هذا قائلا: “أنا أذيتها لأنها مشهورة وانا لما تعثرت ابتدت الناس تكلمها هي لأن تليفوناتي أنا كانت مقفولة”.

وكانت قد أمرت النيابة العامة بحبس ثلاثة متهمين (هدير عاطف، هاجر فاروق، تامر عادل) أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيق معهم؛ لاتهامهم بتوجيه الدعوة للجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية لجمع أموالٍ منهم لتوظيفها واستثمارها، وتلقيهم تلك الأموال منهم على خلاف أحكام القانون، وامتناعهم عن ردِّ تلك المبالغ المستحقة لأصحابها، وإنشائهم وإدارتهم واستخدامهم مواقع وحسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجرائم.

واستمعت النيابة العامة لشهادة العديد من المجني عليهم، والذين تواترت أقوالهم على إعلان المتهميْنِ هدير عاطف وبلال فاروق عبر حسابات لهما بأحد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتلاكهما وإدارتهما وباقي المتهمين شركة استثمار في تجارة العقارات والسيارات، ودعوتهما الجمهور لتلقي أموالهم واستثمارها في تلك الشركة، مقابل التعاقد معهم على تقديم أرباح هذا الاستثمار إليهم خلال فترات دورية محددة، وأنهم لذلك التقوا بهم في مقرٍّ بالتجمع الخامس، وأبرموا معهم عقودًا اتفقوا فيها على ذلك، وقّع عليها المتهم بلال فاروق، وتلقوا منهم أموالهم، ثم ماطلوهم في تقديم الأرباح، حتى امتنعوا عن الرد عليهم أو التواصل معهم، فأبلغوا عنهم، وقدّم الشهودُ العقودَ في التحقيقات.